السيد رئيس التحرير في العدد 94 قرأت بتمعن موضوع الاستاذ بيار أبي صعب الذي شرح فيه، من جهة نظره، قضية الجزائر الشقيق الحالية، وكيف ان العالم العربي ودعاة حقوق الانسان في العالم لم يتحركوا تجاه هذه الوضع. لكن هذا الوضع ليس بجديد على من فرطوا في الاقصى وأرض فلسطين الطاهرة وهم صامتون ويساعدون ويباركون بصمتهم ما يحدث لجموع المسلمين في البوسنة وغيرها من بلدان تنتهك فيها حرمات المسلمين. وتساءل من يعيد الاعتبار الى دولة القانون؟ وانا بدوري لي سؤال بسيط هو: اين كانت دولة القانون عندما الغيت نتائج المرحلة الاولى من الانتخابات في الجزائر؟ سؤالي يحتاج الى رد من الاستاذ بيار ابي صعب، اتمنى ان اقرأه على صفحات المجلة. اتمنى ان نزن جميع امورنا بمنطق العقل، عقلنا نحن لا غيرنا. ولي في هذا الموضوع رجاء من مجلة كثير فيها لفظ "متطرفون و"أصوليون" وغيرهما ان توضح معاني هذه الكلمات من الناحية اللغوية، وهل نستعملها بطريقة صحيحة ام ننقلها عن وكالات الانباء العالمية؟ حسام عبداللطيف الزقازيق - مصر