لندن عام 1903 كانت تفور بثورة صناعية كان لصداها رجع في أوروبا. في هذا العام خرجت أول سيارة من "مصانع فوكسهول للصناعات الحديدية" تحمل اسمها. وتصيب سيارة فوكسهول نجاحاً، يقبل عليها الناس، الامر الذي جعل أصحاب "مصانع فوكسهول للصناعات الحديدية" يفكرون بالانتقال الى مصنع أكبر يسمح لهم بالتوسع في صناعتهم. فكان ان اختاروا "لُوتُون" مكاناً لانطلاقتهم الكبرى. كانت مصانع فوكسهول يومها، تحت اشراف "بِيرسي كايْدَر"، الذي عكف على وضع الخطط لتصنيع سيارات ضخمة بمحركات قوية من ست اسطوانات تصلح للسباقات التي كانت راجت زمنذاك وأصبحت ميداناً لاختبار الأجود والأفضل والأصلح بين السيارات. وبعد سنوات من التخطيط والتجارب صمم المهندس الناشئ "هنري بُومِيرُوي" أولى سيارات فوكسهول الكبيرة. أشراف روسيا تهافتوا على اقتناء هذه الاطرزة الضخمة الفارهة، من فوكسهول، وكانوا يتباهون بها في تنقلاتهم عبر ارجاء بلادهم الواسعة. البريطانية الأولى من العام 1908 وحتى 1914 بقيت فوكسهول في مركز الصدارة في صناعة السيارات الرياضية في بريطانيا. طراز "فوكسهول النموذجي 30/98"، بمحركه سعة 4200 سم3 من أربع اسطوانات وقوة 112 حصاناً نارياً، أطلق شهرة الشركة، التي بدأت من العام 1913 تطور في أطرزتها فحققت في ذلك العام والعام الذي تلاه انجازات عديدة كان أهمها تسجيل رقم قياسي في السرعة ما بين "مِلبورن" و"سدني" في أوستراليا، دون حصول أي أعطال ميكانيكية. عيون الاميركان على "فوكسهول" في العشرينات من هذا العصر بدأت "جنرال موتورز" تفكر في التوسع خارج حدود الولاياتالمتحدة الاميركية، دارت وجهها باتجاه أوروبا. حاولت "جنرال موتورز" في بادئ الامر شراء "أوستن" البريطانية فأخفقت، ثم طرقت باب "سيتروان" الفرنسية فلم يفتح لها. كانت "فوكسهول" في ذلك الوقت تعاني من ضائقة مالية، فقبلت التفاوض مع الاميركيين الذين جاؤوا الى أوروبا بأكياس الذهب. فكان ان استسلمت "فوكسهول" للمغريات الاميركية، فتمت الصفقة عام 1925 وانتقلت ملكية "فوكسهول" الى "جنرال موتورز"، لتلحق بها عام 1931 شركة "أوبل" الألمانية. الطابع الأميركي لم يترك الاميركيون "فوكسهول" على طابعها البريطاني الكلاسيكي. فغيروا بها، وطبعوها بطابعهم. أصبحت "فوكسهول"، في حقبة الأربعينات والخمسينات سيارة بمتناول الجميع، ما عادت تلك السيارة الفارهة التي تهافت الأغنياء على اقتنائها. صارت أصغر حجماً وأرخص ثمناً. نجاح فوكسهول - أوبل التعاون بين "فوكسهول" و"أوبل" أثمر في الستينات عن ظهور نزعة رياضية في تصاميمهما، وما لبثت ان عادت "فوكسهول" تسترجع امجادها الخوالي. لقد نجحت "جنرال موتورز" في امتلاك السوق الاوروبية عبر "فوكسهول - أوبل". أرباح مصانع "فوكسهول" و"أوبل" كان لها الفضل في تخفيف عبء الخسارة التي لحقت "بجنرال موتورز"، في اواخر الثمانينات، من جراء ركود سوق السيارات الاميركي. طراز "فوكسهول كافاليير"، احتل المركز الثاني في المبيعات في بريطانيا بعد "فورد إسكورت" وفاز طراز "فوكسهول أسترا" "أوبل كاديت" في المانيا، بلقب "سيارة العام" عندما جرى اختيار افضل سيارة عام 1985. الأطرزة المتعددة ذات الجودة المرتفعة والثمن المعتدل، التي تنتجها "فوكسهول" لتلبية جميع أوجه الاستعمال، تعتبر اليوم السد المنيع الذي يقف في وجه "المد الياباني" الى سوق السيارات في أوروبا. المواصفات التقنية استرا إس. كافاليير كاليبرا سناتور سي. دي. آر. آي. جي. إل. إس 0،2 آي. 6،2 آي المحرك/الاندفاع أمامي/أمامي أمامي/أمامي أمامي/أمامي أمامي/خلفي عدد الاسطوانات 4 متتالية 4 متتالية 4 متتالية 6 شكل 7 القوة/حصان ناري 115 115 150 150 العزم/قدم: ليبرة 125 125 144 162 تلقين الوقود بخّاخ الكتروني بخّاخ الكتروني بخّاخ الكتروني بخّاخ الكتروني عدد السرعات 5 يدوية 5 يدوية 5 يدوية 5 يدوية أو 4 آلية السرعة القصوى 194 كلم/س 197 كلم/س 216 كلم/س 199 كلم/س التسارع من الثبات 3،9 ثواني 10.8 ثوان 4،8 ثواني 5،9 ثواني الى 100 كلم/س