على رغم صغر حجم معارض السيارات التي أقيمت مؤخراً في كل من جدة والرياض ودبي، مقارنةً بالمعارض الدولية الأوروبية والأميركية، إلا أن هذه المعارض تبقى الأهم في المنطقة، كونها تقام في بلدان تشهد ارتفاعاً في المبيعات الأمر الذي يؤدي بالصانعين الى اعتبارها أسواقاً حيوية تنال اهتماماً خاصاً. وفي هذه المعارض، يلتقي معظم أقطاب صناعة السيارات، حيث يحاول كل منهم أن يستقطب الأنظار إلى جديده القادم. على رغم أن معارض السيارات العربية الدولية هذه السنة لم تكن حافلةً بكل جديد الصانعين الكبار، إلا أنها لعبت كالعادة دور اللقاء السنوي الذي يتحدث فيه الجميع عن المشاريع والتوجهات المستقبلية وسط "المعمعة" التي يشكل تقديم الطرازات الجديدة قسمًا منها، فيما يعتبر التركيز على الطرازات المنتجة تجارياً في الأساس جزأها الأبرز. وفي خضم هذه "المعمعة"، يخصص الصانعون مناسبات خاصة ومؤتمرات صحافية يعلنون خلالها عن طرازاتهم القادمة الى المنطقة وعن توجهاتهم ومشاريعهم المستقبلية، شأن نيسان اليابانية التي قدمت سيارتها الجديدة اكس ترايل وكاديلاك الأميركية التي عرضت سيارتها سي تي إس التي ستأخذ مكان الشقيقة كاتيرا وبي أم دبليو التي كانت دبي مسرحاً لتقديم الجيل الجديد من سيارتها الفئة 7 وهوندا التي قدمت سيارة جديدة حملت تسمية ستريم إضافةً الى إطلاقها للجيل الجديد من سيارتها سي آر في وشيفروليه التي قدمت فئة الكوبيه من سيارتها لومينا أس أس وفورد الأميركية التي استغلت المعرض الاماراتي لتقدم الجيل الجديد من سيارتها إكسبلورر. كذلك استغل الصانعون عبر وكلائهم المحليين مناسبات إقامة هذه المعارض للتأكيد على أن التأثير السلبي للأحداث الأميركية لم يطاول المنطقة التي استعاد سوق السيارات فيها عافيته بعد أقل من شهر على الأحداث المذكورة. واللافت في المعارض الخليجية المذكورة، تمثل هذه السنة في نوعية العارضين التي اشتملت على صانعي السيارات الممثلين عبر وكلائهم ومكاتبهم الاقليمية ومعدلي السيارات وخصوصًا الألمان منهم شأن برابوس وكارلسون وهامان وألبينا والصناعات الجانبية المرافقة للسيارات شأن الإطارات والزيوت وقطع الغيار وبائعي الأكسسوارات المخصصة للسيارات كأجهزة الاستماع الموسيقي المتطورة والعجلات المعدن الرياضية. واللافت أيضاً هذه السنة تركيز عدد من الصانعين على عرض سياراتهم الاختبارية المخصصة لعرض العضلات وإيصال رسائل غير مباشرة حول الخطط المستقبلية لشركاتها والتي هدفت أيضاً الى "جس النبض" لمعرفة ردود فعل الزوار والصحافة. جديد... بالجملة! جديد بي ام دبليو الألمانية تمثل بعدد من الطرازات التي كانت الفئة 7 الجديدة أبرزها والتي ستتوافر في الوقت الحالي بنسخات 735 آي و745 آي و745 آي ال التي يزيد طولها عن شقيقتها بمعدل 140 ملليمتراً والتي أفاد مدير مكتب بي ام دبليو الاقليمي السيد روبرت بايلي ماكيوان أن الكمية المعدة منها النسخ الثلاث لأسواق الخليج بيعت بالكامل. ومن جديد بي ام دبليو أيضاً، نسخة رياضية من أكس 5 المندفعة بالعجلات الأربع زودت محركاً من 8 أسطوانات على شكل 7 سعة 4.6 ليترات بقدرة 347 حصاناً تمكنها من الانطلاق من الصفر الى سرعة 100 كلم/س في 6.5 ثوانٍ ومن الوصول الى سرعة قصوى تبلغ 240 كلم/س. ومن ناحية أخرى، قدمت بي أم دبليو الجيل الجديد من سيارتها الفئة 3 التي نالت تعديلات طفيفة طاولت واجهتيها الأمامية والخلفية، إضافةً الى توافرها بنظام تعاقبي جديد لتبديل النسب من خلال مفاتيح مثبتة في المقود. كذلك عرضت بي أم دبليو طرازات زد 8 وكومباكت وأم3 المكشوفة وذلك الى جانب ميني التي قدمت منها نسختي كوبر وكوبر أس. ومن جهة أخرى اولى جانب أس تايب وأكس جاي آر، قدمت جاكوار طراز أكس تايب الجديد والمندفع بالعجلات الأربع عبر خيار بين محركين من 2.5 ليتر بقدرة 194 حصاناً و3.0 ليتر بقدرة 231 حصاناً والتي أفاد المدير العام السيد جون فول أنها قد تتوافر مستقبلاً بنسخة القاعدة المزودة محركاً بسعة ليترين مع نظام اندفاع ثنائي. أما ميتسوبيشي اليابانية، فقررت استغلال المعارض العربية لإطلاق سيارتها الجديدة ماغنا التي ستتوافر بثلاث نسخ مزودة محركاً من 6 أسطوانات على شكل 7، سعة 3.5 ليتر زودت 24 صماماً في الرأس ليولد قوة تصل الى 230 حصاناً توفر لها تأدية رياضية. وتتميز النسخ الثلاث من ماغنا بمستويات التجهيزات الإضافية شأن علب التروس والمقصورة المبطنة بالجلد وغيرها. ومن ناحية أخرى، قدمت ميتسوبيشي الجيل الجديد من سيارتها العائلية المتوسطة الصغيرة لانسر التي عرض الطراز الرياضي منها والذي يشارك في بطولة العالم للراليات حيث تألق الى جانب الشقيقتين باجيرو وباجيرو آي أو. أما أبرز جديد سكودا التشيكية التابعة لمجموعة فولكسفاكن، فتمثل بطراز سوبرب الجديد الذي ستحاول سكودا عبره أن تدخل الى قطاع السيارات العائلية المتوسطة والمتوافرة بفئات مترفة التجهيز. تتميز سوبرب بتصميمها الكلاسيكي المطعم بتفاصيل ممهورة بتوقيع مكاتب التصميم التابعة لسكودا وهي ستتوافر عند إطلاقها بثلاثة محركات تبدأ بمحرك 1.8 ليتر الذي يولد 150 حصاناً بفضل جهاز التوربو، وتمر بمحرك الليترين مع 115 حصاناً، وتنتهي بمحرك القمة الذي تبلغ سعته 2.8 ليتر والذي يوفر قدرة 193 حصاناً. ومن ناحيتها، قدمت بيجو الفرنسية سيارتها الصغيرة 206 التي عرض منها نسخ الأبواب الأربعة والبابين في وقت تألقت النسخة المكشوفة منها والتي تحمل تسمية 206 سي سي. وتتوافر هذه السيارة بمحركين من 4 أسطوانات متتالية سعة 1.6 ليتر وقدرة 110 أحصنة للأول في مقابل 2 ليتر و138 حصاناً للثاني. والى جانب 206، عرضت بيجو نسخة البابين والخمسة أبواب من سيارتها العائلية المتوسطة الصغيرة 307 التي لاقت استحسان زوار المعرض شأنها شأن طرازي 406 العائلي المتوسط و607 المترفة والتي تتميز بتصميم عصري أنيق يدعم استقلالية شخصيتها. أما كاديلاك التي وعدت منذ بداية العقد الحالي أنها ستقدم سيارة جديدة كل عام. وفي هذا الإطار، عرضت الشركة الأميركية، جنرال موتورز، المتخصصة بالسيارات المترفة، سيارتها الجديدة سي تي أس التي ستقدم في الأسواق خلال العام 2003 والتي ستأخذ مكان الصغيرة كاتيرا. سي تي أس وعلى رغم قساوة خطوطها الخارجية تتمتع بتصميم انسيابي وبشكل جميل يخفي خلفه عدداً من التقنيات المتطورة جداً التي ستدعم مسيرتها عند إطلاقها في الأسواق العالمية، خصوصاً أنها ستتوافر بخيار بين محركين من 6 أسطوانات سعة 2.6 و3.2 ليتر بقوة 185 و220 حصاناً على التوالي. وتنقل القوة الى العجلات الخلفية عبر خيار بين علبتي تروس إحداها يدوية وثانيتها أوتوماتيكية. وهنا لا بد من الإشارة الى أن سي تي أس ستكون أول سيارة من إنتاج كاديلاك تزود علبة تروس يدوية. والى جانب هذه السيارة التي استقطبت الأنظار، عرضت كاديلاك سياراتها إسكالايد ودي تي أس دوفيل وسيفيل. ومن ناحية أخرى، لا يمكن إغفال الإعجاب الذي ناله طراز فيزون الاختباري الذي استقدمته كاديلاك خصيصاً للمناسبة، والذي تشير خطوطه الى التوجه التصميمي المستقبلي لكاديلاك. وفي سياق الحديث عن جنرال موتورز، نشير الى أن شيفروليه والى جانب سياراتيها سابربان 2500 وسابربان دينالي المميزتين بترفهما المفرط ويوكون، قدمت عدداًُ من الطرازات الجديدة شأن ترايل بلايزر الذي تجمع حوله زوار المعرض نظراً إلى تصميمه المميز شأنه شأن ابن عمه جي أم سي إنفوي الذي يتشارك معه بالمحرك المؤلف من 6 أسطوانات على شكل 7، سعة 4.2 ليترات التابع لمجموعة محركات فورتيك الشهيرة بقدراتها الرياضية المتفوقة. والى جانب ترايل بلايزر وإنفوي، تألقت فئة الكوبيه من طراز لومينا أس أس المزودة محركاً من 8 أسطوانات على شكل 7، سعة 5.7 ليترات بقدرة 325 حصاناً. وهذا المحرك يتوافر أيضاً لكابريس رويال الجديدة وكابريس أس أس اللتين لاقتا إعجاب الزوار، وخصوصًا أصحاب العائلات الكبيرة الراغبة بسيارات مترفة ورياضية وآمنة في آن واحد. وضمن مجموعة جنرال موتورز الضخمة، كان لا بد للمكتب الاقليمي للعملاق الأميركي من أن يقدم سياراته الباقية شأن ساب السويدية وأوبل الألمانية جنرال موتورز تملك كلاً من ساب وأوبل. فعلى صعيد الأولى، قدمت الشركة السويدية طرازي 3 9 و5 9 إضافةً الى طراز 9 أكس الاختباري الذي يعبر عن توجهات ساب الرياضية عموماً، وتلك المتعلقة بسيارات الكوبيه على وجه التحديد. أما في ما يتعلق بأوبل الألمانية، فتواجدت معظم طرازاتها بدأً بأوميغا الكبيرة التي تتوافر بمجموعة غنية من المحركات 4 أسطوانات متتالية، سعة 2.2 ليتر بقدرة 144 حصاناً / 6 أسطوانات بشكل 7، سعة 2.6 ليتر / 6 أسطوانات بشكل 7، سعة 3.2 ليتر بقدرة 218 حصاناً، ومروراً بأسترا المتوسطة التي تتوافر بفئات الهاتشباك والسيدان والكوبيه والمكشوفة وصولاً الى صغيرة الشركة أي طراز كورسا الذي يتوافر مع مجموعة من المحركات تبدأ بمحرك 1.2 ليتر وتصل الى محرك 1.8 ليتر التي تلبي معظم متطلبات السائقين الراغبين بسيارات صغيرة الحجم. أما السيارة الأبرز في مجموعة أوبل، فهي طراز سبيدستر المكشوف والمبني بالتعاون مع لوتس البريطانية والمزود محركاً من 4 أسطوانات متتالية، سعة 2.2 ليتر بقدرة تصل الى 147 حصاناً تمكنها من الانطلاق من الصفر الى سرعة 100 كلم/ س في أقل من 6 ثوانٍ ومن الوصول الى سرعة قصوى محددة مسبقاً ب 220 كلم/س. أما مرسيدس التابعة لمجموعة دايملر كرايزلر، فقدمت مجموعة سيارتها بدأً من الفئة أيه الصغيرة مروراً بالفئات سي وسي وأس وأم وجي وسي أل وأس أل كاي وسي أل كاي وصولاً الى الجيل الجديد من سيارتها الرياضية المكشوفة 500 أس أل التي لم يتمكن عدد كبير من المصورين من التقاط صورها بسبب التجمع المستمر لزوار المعرض حولها. ومن جهته، تواجد فرع كرايزلر أيضاً في المعارض العربية حيث زين منصته الكبيرة بالجيل الجديد من شيروكي الذي كان ل "الحياة"لقاء تجربة معه في الأدغال الأفريقية. والى جانب شيروكي، عرضت كرايزلر عبر فرع جيب طرازي غراند شيروكي الذي بات متوافراً بفئة رياضية زودت محركاً من 8 أسطوانات على شكل 7، سعة 4.7 ليترات بقدرة 235 حصاناً ورانغلر الغني عن التعريف، في وقت لم توفر كرايزلر جهداً لعرض بقية طرازاتها بدأً من نيون الصغيرة وصولاً الى كل من 300 أم وكونكورد وأل أتش أس وغيرهم. أما فورد الأميركية، فقدمت معظم طرازاتها المسوقة في الشرق الأوسط، إلا أن منصتها تألقت بمجموعة سياراتها المندفعة بالعجلات الأربع، أي كل من إكسكيرجن وإكسبديشن وإكسبلورر وإسكايب الجديد وخصوصًا إكسبلورر الذي قدمت شركته جيلاً جديداً منه تميز بتصميمه الانسيابي الذي حوفظ فيه على معالم إكسبلورر والذي قمنا بتجربته بعد المعرض على طرقات الصحارى الخليجية ودروبها. ومن ناحية أخرى، تألقت نجمتان على منصة مازدا اليابانية هذا العام وهما عبارة عن طرازي أم أكس 5 الرياضية المكشوفة التي كانت عند إطلاقها الأول سبباً خلف بروز فئة سيارات الرودستار في العالم وطراز تريبيوت الجديد الذي يندفع بالعجلات الأربع عبر خيار بين محركين يتألف كلاهما من 6 أسطوانات على شكل 7. وبالانتقال الى اليابانيين، نشير الى أن تويوتا عرضت كل سياراتها التي تستوردها الى الأسواق الخليجية، إلا أن الجديد غاب عنها باستثناء نسخة خاصة من طراز كامري حملت تسمية ليميتد إديشن تميزت عن شقيقاتها بمستوى تجهيزاتها الذي يبدأ بقفل مركزي مع تحكم عن بعد وينتهي بمقصورة ركاب مبطنة بأفخر أنواع الجلود وبتجهيزات شأن النوافذ العاملة بالكهرباء ومكيف الهواء الإلكتروني وجهاز الاستماع الموسيقي المتطور جداً وغيرها من تجهيزات الترف. أما لكزس، فقدمت مجموعة سياراتها التي شكلت كل من إي أس 300 العائلية المترفة وآر أكس 300 المندفعة بعجلاتها الأربع أبرزها. ومن ناحية أخرى، قدمت لكزس سيارتها الكبيرة المترفة أل أس 430، كما أعلنت أنها ستقوم باستيراد سيارتها أس سي 430 المصنفة في خانة سيارات الكوبيه المترفة، إلا أن هذا الاستيراد سيأخذ وقتاً ريثما تجهز تبعاً للمواصفات المعتمدة في دول مجلس التعاون الخليجي. أما هوندا اليابانية، فلم تكن لتفوت فرصة ثمينة كإقامة معارض جدة والرياض ودبي من دون أن يكون لها حصة. وفي هذا الإطار، تواجدت هوندا مع مجموعة سياراتها التي شكل سي آر في بجيله الجديد أبرزها خصوصاً أن هوندا أخضعته الى عملية إعادة تصميم شاملة. ويتميز سي آر في الذي كبر حجمه بمحركه الجديد المكون من 4 أسطوانات متتالية، سعة 2.4 ليتر. ويعتمد هذا المحرك على تقنية الصمامات المتعددة العاملة عبر نظام في تك الذي يتحكم بتوقيت عمل الصمامات ليولد قدرة 160 حصاناً أقوى ب 10 في المئة من المحرك القديم. ومن جهة أخرى، قدمت هوندا سيارتها الجديدة ستريم التي شكلت المعارض الخليجية مسرح ظهورها الأول في العالم العربي والتي يمكن تصنيفها في فئة جديدة، كونها تجمع بين مفهوم السيارات العائلية وتلك المنتمية الى فئة الميني فان، خصوصاً أنها تستوعب سبعة ركاب يمكنهم الجلوس على ثلاثة صفوف من المقاعد التي يمكن طيها في كافة الاتجاهات أو حتى نزعها من مكانها وتحويل المقصورة الى آلية مخصصة للتحميل تتحلى بأرضية مسطحة. يذكر أيضاً أن ستريم مزودة محركاً من 4 أسطوانات متتالية سعة ليترين جهزت بتقنية في تك وبأربعة صمامات لكل أسطوانة حيث يمكن للمحرك أن يولد قدرة 155 حصاناً عند 6500 دورة في الدقيقة مع عزم دوران يصل الى 190 نيوتن /متر يتوافر الجزء الأكبر منها عند دوران يراوح بين 2000 و4000 دورة في الدقيقة. أما نيسان اليابانية، فقدمت مجموعة سياراتها المتكاملة التي تألقت بوجود سيارة جديدة حملت تسمية أكس ترايل. والأخيرة التي قدمت لأول مرة في العالم العربي، تعتبر من سيارات الدفع الرباعي المتوسطة الصغيرة والمعدة لمواجهة سيارات عريقة في هذا الميدان شأن تويوتا راف 4وسوزوكي غراند فيتارا وهوندا سي آر في وغيرها من سيارات هذه الفئة. وهنا لا بد من الإشارة الى أن أكس ترايل الجديدة تتحلى بتصميم جذاب وأنيق يخفي مقصورة رحبة ومحركاً من 4 أسطوانات متتالية، سعة 2.5 ليتر يمكنه توفير قدرة حصانية تصل الى180 حصاناً تتوافر عند 6000 دورة في الدقيقة وتتناقص الى 4000 عندما يتعلق الأمر بعزم دورانه البالغ 245 نيوتن /متر تنتقل الى العجلات الأربع عبر علبة تروس تتوافر بفئة يدوية من 5 نسب أمامية وبفئة أوتوماتيكية من 4 نسب أمامية متزامنة. ومن ناحيتها، تواجدت إنفينيتي مع سيارتيها كيو 45 المترفة والمعدة لمواجهة سيارات شأن مرسيدس الفئة أس ولكزس أل أس 430 وبي أم دبليو الفئة 7 وغيرها. كما قدمت إنفينيتي سيارتها المندفعة بالعجلات الأربع كيو أكس 4 التي جملت خلال مطلع العام 2001 والتي تلاقي إقبالاً عالياً في شتى الأسواق العربية نظراً لعملانيتها المتقدمة وقدراتها المتفوقة على الطرق الوعرة والمعبدة في آن وبسبب تجهيزات السلامة والترف التي تحتوي عليها. [email protected]