مع عودة الديموقراطية الى تشيكوسلوفاكيا عادت الحياة الى عالم المسرح، الذي غاب لسنوات عدة بحكم المنع الشيوعي لنشاطاته، الامر الذي ادى الى تحول قاعات العرض الفنية الى حالة يرثى لها. من هذا المنطلق دعت ادارة دار الاوبرا في براغ الى حفل ساهر بهدف جمع المال لاعادة بناء وتجديد مسرحها. فحضر عدد كبير من المتمولين التشيكوسلوفاكيين بينهم ايفانا، الزوجة السابقة للملياردير الاميركي دونالد ترامب التي فضلت عدم الذهاب الى دورة البيرتفيل الاولمبية والمجيء الى بلدها الاصلي لتشارك في حملة التبرعات لاعادة احياء عالم الفنون التشيكية. وعلى الرغم من النجاح الذي عرفه الحفل، فان مظاهرة جرت على ابواب دار الاوبرا احتجاجاً على عودة الارستقراطية الالمانية الى تشيكوسلوفاكيا، استطاعت تعكير صفو الاجواء الى حين وصول الشرطة، التي افرجت بسرعة عن عضلاتها فعاد النظام والهدوء الى محيط الدار.