كنت أتابع الأخبار في الصحف والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي حينما شعر بابا يوسف الجراح بتعب ووعكة صحية، دخلت حينها المستشفى في أميركا خلال زيارته لملتقى أبعاد في شيكاغو، شعرت بالحزن بخاصة أني أعرفه وصورته معه كثيراً خلال زيارته لنا في مسرحيات البرلمان، وأعتبره عضواً مهماً فهو دائماً يدعمنا ويشجعنا، ودعوت الله له بالشفاء العاجل، وما أن بدأ العلاج وشاهدت فيديو يتحدث فيه شعرت بالاطمئنان عليه، ثم خرجت إشاعة بأنه توفي والخبر غير صحيح، ولكنه أثار العالم وأحباءه، وعلى رغم أني أكره مصدري الشائعات ونواياهم، إلا أني كنت سعيدة حينما زرناه في المستشفى مع زملائي في البرلمان وضحكنا وتحدثنا كثيراً، وكان يمازحنا أكثر، وكنا جميعاً سعداء، لأنه يبتسم كثيراً، وفعلاً أحب بابا يوسف، وأدعو الله له بالشفاء العاجل بإذن الله تعالى. رغد البصري - الرياض