شعرت بالحزن الشديد حينما تلقيت خبر دخول «بابا عبدالله» للمستشفى أثناء احتفالنا بعيد الأضحى، واختلطت مشاعري بين الفرح والحزن والخوف، ودعوت الله له بالشفاء العاجل. لا أعلم ماذا أقول لك يا «بابا عبدالله» لأني أعتبر نفسي ابنتك الصغيرة التي تحبك، فأنت بمكانة والدي الذي يغدق عليّ الكثير من الحب والحنان، وأنت تعطينا في هذا الوطن كل الحب من قلبك وحنانك، وتمنحنا الآمان الذي نشعر به حينما نضع رؤوسنا على الوسادة ونغمض أعيننا ونستيقظ في اليوم التالي. حفظك الله لنا، وادعو لك بالشفاء العاجل والعودة للوطن سالماً معافى، لأننا في شوق لك، وأتمنى منك يا والدي أن تهتم كثيراً بصحتك لأنني أحبك، عد إلينا سالماً سعيداً، حفظك الله لنا من كل شر.