تعليقاً على مقالة الكاتب زياد الدريس المنشورة في الأربعاء"71 حزيران يوليو 3102"، بعنوان"رسالة إلى: المعتدل". - قول في الصميم، أجاد الكاتب في طرح موضوعه بلا زيادة ولا نقصان، لكن الغالبية لا تحب الاعتدال كموقف حق بل تهوى أن يكون الاعتدال اعتلالاً، فكثيراً ما نفرت من استطلاعات الرأي التي تحدد خيارين فقط: مع أو ضد، إذ أكون في الغالب مع الرأي الثالث الذي لا شعبية له، إذ أهتم بمضمون القول لا بصاحب القول. بالتأكيد، كما أشار الكاتب، على العاقل والحكيم والواعي والشريف المعتدل أن يتجنب المهاترات وحشر الغوغاء له في الزاوية، لأنه لن يجاريهم في الهبوط للدرك الأسفل مهما حاول، وعليه أن يترفع ويحافظ على وجوده في بيت الحق مهما حدث، فإن خشي أو خاف فليصمت بالقول سلاماً.