يحظى محمد بازيد الذي يصف نفسه بأنه ممل أحياناً بمتابعة أكثر 100 ألف شخص على حسابه في موقع"تويتر"MohdBazaid@. صاحب أجمل غترة كما يقول في خانة التعريف على حسابه، دخل إلى الإعلام الجديد باكراً من خلال برنامجه"التاسعة إلا ربع"، ومن ثم انتقل إلى برنامج"النشرة ال.." على قناة روتانا خليجية، مع أنه سبق أن عمل في مجال التقديم الإذاعي قبل أكثر من ثلاثة أعوام. محمد بازيد يرى أن المجاملة مسموحة خلال التغريد، وجلّ ما يبحث عنه عند دخوله إلى"تويتر"هو المشاركة في المواضيع الاجتماعية، كما أنه لا يشكك في حقيقة المتابعين للشخصيات الشهيرة. أنشأ محمد بازيد حسابه في منتصف العام 2010، غرّد خلاله نحو 20 ألف تغريدة، يتابع أكثر من 500 شخص، ويتابعه أكثر من 120 ألف شخص. إلى الحوار: حين أنشأت حسابك في"تويتر"فيمَ كنت تفكر؟ بالتأكيد كنت أفكر في اكتشاف هذه الشبكة الاجتماعية الجديدة، خصوصاً أن بعض الأصدقاء الذين أثق في رأيهم كانوا يبشرون بأنها الشبكة الاجتماعية الأكثر شعبية في المستقبل القريب، وهو ما حصل فعلاً. ما الذي يدفعك إلى التغريد غالباً؟ هناك عدة دوافع تدفعني إلى التغريد، أحياناً التفاعل مع موضوع مطروح في الساحة، وأحياناً أخرى أغرد بهدف التسلية. ما المواضيع التي تثير اهتمامك؟ لا يوجد اتجاه محدد، معظم ما يهمني هو المواضيع الاجتماعية المحلية، وتستهويني أيضاً التغريدات ذات الطابع الساخر والكوميدي، وبالطبع هوايتي المفضلة الطيران. "البايو"أو"التعريف الشخصي"إلى أي مدى يمكن أن يكشف عن شخصية المغرد؟ من الصعب التكهّن بشخصية المغرد من خلال التعريف الشخصي، إلا في حالات استثنائية حين يكون التعريف ملفتاً في شكل كبير. نطالع حسابات أشخاص في"تويتر"يتابعها عدد كبير من المتابعين مع أن المغرد لا يشارك بفعالية؟ هل تعتقد أنهم يشترون المتابعين؟ وهل هي ظاهرة في مجتمع"تويتر"؟ إذا كان الحساب لشخص مشهور فمن الطبيعي أن يستقطب عدداً كبيراً من المتابعين، ولو لم يكن فاعلاً، لا أعلم إذا كان هناك من يشتري متابعين، ولا أعلم إلى أي مدى يمكن وصف ذلك السلوك بالظاهرة. هل قمت بعمل"إعادة تغريد"، لأن صاحبها طلب منك ذلك، وأنت لست مقتنعاً بها؟ نعم، ويكون صاحب التغريدة غالباً صديقاً قريباً مني. المغرد الذي يطلب منك أن تضيفه إلى قائمة المتابعين عندك. كيف ترد على طلبه؟ أتابع البعض إذا وجدت لديه ما يهمني، ولا أستجيب لكل الطلبات. الذين تتابعهم في"تويتر"هل بينهم من اخترته مجاملة؟ نعم، هناك من أتابعه مجاملة. كيف تتعامل مع الردود على تغريداتك خصوصاً المسيء منها؟ أحاول أن أعلّق على معظم الردود، خصوصاً التي تضيف إلى كلامي أو تثري النقاش، أما في ما يخص التغريدات المسيئة أتجاهلها بالكلية، ولا أرد عليها.