تعليقاً على مقالة الكاتب خالد الدخيل المنشورة الأحد 3 تشرين الثاني نوفمبر 3102 بعنوان:"الدين ليس علماً" -"الدين الذي من عند الله هو دعوة ورسالة، دعوة إلى الإسلام أي التسليم ورسالة إلى الإيمان أي التصديق، فالإسلام بحاجة إلى الفطرة السليمة والمكتسب الأخلاقي، بينما الإيمان يحتاج إلى الإسلام ثم إلى العلم بالشيء حتى اليقين. وبالتالي، فإن العلم هو أقرب للإيمان منه إلى الإسلام، ومن دون أدوات العلم في النظر والبحث والتجربة والتحليل والاستقراء والاستنتاج لا نصل إلى الإيمان عن يقين. من هنا، عندما نزل القرآن الكريم كان العرب على غير ذي علم، فهجر كثير منهم القرآن، وجنحوا للحديث، فالقرآن آيات علمية متشابهات".