تعليقاً على مقالة جميل الذيابي المنشورة الخميس 7 تشرين الثاني نوفمبر 3102 بعنوان:"الأخ جميل: لا يمكنك السفر"! - في الأسبوع الماضي كانت قريبة لي تود السفر من الرياض إلى دمشق ومعها طفلها عمره 6 أشهر، وعند ختم الجواز سألها الموظف معك شهادة ميلاد الطفل، فقالت له:"نعم"، قال أعطني إياها، فتشت في حقيبتها فلم تجدها، وحينها تذكرت أنها وضعتها في حقيبة الملابس الكبيرة التي أصبحت داخل الطائرة، فرفض أن يختم الجواز، وصارت تبكي، وتتوسل له أمام الجميع من دون فائدة، وقال لها كما قال لكاتب المقالة:"لا يمكنك السفر"، ورجعت إلى بيتها في الرياض منهكة متعبة ومحبطة. المهم حجزت في الرحلة الثانية بعد أسبوع، وعند ختم الجواز قالت للموظف هل تريد شهادة الميلاد؟ قال لها:"ما في لزوم"، فقالت له الأسبوع الماضي منعوني من السفر بسبب هذه الورقة، فقال لها:"مو صحيح وشهادة الميلاد غير مطلوبة أبداً". إلى متى هذه المزاجية في التعامل؟ وما هذا الموت البطيء الذي نعاني منه كما وصفه الأستاذ علي الرباعي. ويا أسفي على العرب جميعاً.