كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي ل"الحياة"أن اجتماع قادة الدول الإسلامية في مؤتمر التضامن الإسلامي اليوم، سيشهد بحث توصية من اللجنة التنفيذية يدعو إلى تعليق عضوية سورية في المنطقة، وإدانة العنف الذي يرتكب من قوات النظام بحق المدنيين. وقال أوغلي إن التوصية سبق أن اعتمدت في اجتماع اللجنة التنفيذية الوزارية في حزيران يونيو الماضي، مبيناً أن المؤتمر سيحيل الملف السوري مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي. من جهتها، أكدت مصادر مطلعة ل"الحياة"أن بعض الدول المشاركة في مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس، رفضت التوصية الداعية إلى إحالة ملف سورية إلى مجلس الأمن الدولي مرة أخرى، باعتبار أنها ستسمح باستخدام الفصل السابع في القضية السورية. بدورها، ذكرت مصادر مطلعة ل"الحياة"أن باكستان وكازاخستان طرحتا اقتراحاً يدعو إلى تحميل مسؤولية العنف في سورية إلى الجيشين الحر والنظامي بالتساوي، مؤكدة أن إيران تحفظت بشكل كامل على التوصيات المقدمة كافة في الملف السوري. وأفادت المصادر بأن دول بروناي وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش عارضت استخدام لغة قوية ضد ميانمار، وبأنها طرحت مقترحات بهذا الخصوص أقل حدة.