على رغم قسوة الأحداث الدائرة في سورية منذ عامين، التي أثرت كثيراً على حركة الإنتاج الفني، إلا أنها تناضل بقوة للحفاظ على مكانتها، بحسب ما ذكرته الناقدة الفنية ماجدة خير الله. وقالت ماجدة:"الدراما السورية حضّرت هذا العام نحو 21 مسلسلاً، تتنوع ما بين تاريخية، واجتماعية، وكوميدية، وبيئة شامية". ويتصدر الأعمال السورية مسلسل"بنات العيلة"الذي يتناول قصص مجموعة من الفتيات اللواتي ينتمين إلى عائلة واحدة، و"المفتاح"للمخرج هشام شربتجي ويناقش قضايا الفساد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والإنساني، ويشارك في بطولته باسم ياخور، وأمل عرفة، وقمر خلف، وديمة الجندي، و"رفّة عين"للمؤلفة أمل عرفة، وهو من بطولة عبدالمنعم عمايري، وسلوم حداد، وسلمى المصري. كما تطل أعمال البيئة الشامية في عدد من الأعمال منها"زمن البرغوث"بطولة أيمن زيدان، وسلوم حداد، ورشيد عساف، ومسلسل"الأميمي"بطولة عباس النوري، وكاريس بشار، و"طاحون الشر"للفنان بسام كوسا، و"حارة الطنابر"بطولة أيمن رضا، وسلمى المصري، وصفاء سلطان. ولم يغيّب الوضع المأسوي الذي يعيشه الشعب السوري الأعمال الكوميدية التي حضرت في أعمال عدة، منها"أبو جانتي ملك التاكسي"لسامر، و"سيت كاز"لأيمن رضا، كما يدخل المنافسة مسلسل"رومنتيكا"الذي يتصدى لبطولته جيني أسبر، وصفاء سلطان وزهير رمضان.