قدر أصحاب المصانع المجاورة للمصنع الذي تسربت منه الأبخرة الكيماوية، الخسائر التي تكبدوها على مدار اليومين اللذين توقف فيهما إنتاج مصانعهم، بملايين الريالات، بعد إخلاء المدينة الصناعية الأولى، جراء الحادثة. وأوضحوا ل «الحياة»، أن «الخسائر المباشرة اليومية تصل لدى البعض إلى معدل 30 مليون ريال. وقد ترتفع إذا استمر إغلاق المصانع لأيام أخرى». وذكروا أن هذه الخسائر «تتوقف على حجم النشاطات والشركات والمصانع، فهناك شركات تملك 14 مصنعاً في الصناعية الأولى، ما يجعل خسائرها أكبر». وأُغلقت مصانع المدينة ال80 فور وقوع الحادثة، ما شل النشاط الصناعي بالكامل. علماً أن الكثير من النشاطات خارج الصناعية تأثرت أيضاً، وبخاصة تلك التي تعتمد على مواد خام تنتج في المدينة الصناعية، ما يرفع من الخسائر غير المباشرة إلى أرقام «كبيرة». وذكر عدد من أصحاب المصانع، أن «شركات التأمين لا تعوض الخسائر التي تعرضت لها المصانع المجاورة، بل تقتصر على تعويض المصنع الذي وقعت فيه الحادثة».