أوضح رئيس اللجنة الطبية في جمعية المركز الخيرية في الأحساء الدكتور حجي الأحمد أن أعداد المتبرعين بالدم تنخفض في فترة الإجازة الصيفية، ما يجعل بعض بنوك الدم في المستشفيات تعاني من نقصه في وحداتها. وأشار في ختام حملة للتبرع بالدم نظمتها جمعية المركز الخيرية في الأحساء، أول من أمس، بالتنسيق مع مستشفى الملك فهد في الهفوف واستمرت لمدة يوم واحد، وبلغ عدد المتبرعين في نهايتها 200 متبرع، إلى أن المشاركة في هذه الحملة من قبل المتبرعين، دليل على حرص المجتمع على تقديم المساعدة للمحتاجين، والذين يعانون من نقص الدم، مبيناً أن الجمعية درجت على تنظيم حملات التبرع بالدم والتي تأتي متزامنة مع الإجازة الصيفية، بهدف التغلب على مشكلة نقص الدم في هذه الفترة، حيث تنخفض أعداد المتبرعين في بنوك الدم في المستشفيات. وأضاف أن بنوك الدم في مستشفيات الأحساء بحاجة إلى الدم باعتبارها معبراً مهماً لدول الخليج العربي والمعتمرين، وكذلك لارتفاع نسبة الحوادث، لافتاً إلى أن الحملة حققت أهدافها وجذبت 200 متبرع متطوع في يوم واحد، كما أن من بين المتبرعين عدداً من الحاصلين على ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة، مضيفاً أن مستشفى الملك فهد في الهفوف وفّر أحدث المعدات الطبية الخاصة بعملية التبرع، داعياً أفراد المجتمع مواصلة التبرع والتعاون مع حملات الدم التي تعود على المجتمع وعليهم بالنفع والفائدة. من جانبه، اعتبر مدير العلاقات الحكومية في خيرية المركز حبيب الصالح حملة التبرع بالدم واحدة من المبادرات الإنسانية التي تنفذها الجمعية على مدار الأعوام السابقة، موضحاً أن لحملة التوعية الواسعة التي تنفذها الجمعية، بهدف غرس ثقافة التبرع من خلال نشر الوعي وتثقيف المجتمع المحلي بأهمية التبرع بالدم، ودوره في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، وخاصة مرضى الثلاسيميا ومصابي الحوادث، دوراً في استقطاب أكبر عدد ممكن من المتبرعين المتطوعين، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى عبر التبرع بالدم في شكل دائم.