في الوقت الذي أعرب فيه عدد من مرضى الثلاسيميا «أمراض الدم الوراثية» بمركز أمراض الدم في الأحساء عن تحفظهم من نقص الدم الذي يتطلب استبداله كل فترة، قال مدير إدارة العلاقات والتواصل والتوعية الصحية، المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء عبدالرحمن السدراني، إن بنوك الدم بالمحافظة لا يوجد لديها نقص في وحدات الدم ومشتقاته بشكل مؤثر في تقديم الخدمات حالياً، حيث يتم استقبال المتبرعين المتطوعين بشكل يومي في بنكي دم مستشفى الملك فهد بالهفوف ومستشفى الولادة والأطفال، كما تقوم صحة الأحساء ممثلة في إدارة المختبرات وبنوك الدم بعمل حملات تبرع بالدم ميدانية من حين لآخر، كان آخرها يوم الخميس الماضي في حملة التبرع بالدم بمستشفى مدينة العمران العام، واستمرت لمدة ثلاثة أيام تم خلالها جمع 301 وحدة دم من مختلف الفصائل. فعل نبيل أضاف السدراني: لا شك أن الحاجة لتوفير الدم المتبرع به بشكل مستمر لتلبية احتياجات المحافظة أمر مهم، لاستنقاذ المحتاجين له سواء بسبب أمراض مزمنة أو وراثية أو بسبب إصابات نازفة أو لإجراء عمليات جراحية وغيرها، ونحن نحث المجتمع لهذا الفعل النبيل، ليس فقط مع الحملات الميدانية وإنما على مدار السنة في مراكز استقبالهم في مستشفى الملك فهد بالهفوف، ومستشفى النساء والولادة، وذلك لأن فئة مهمة من المستفيدين من الدم هم من مصابي أمراض الدم الوراثية، وأنسب أنواع الدم لهم هو الدم الطازج الذي تم التبرع به قبل 5 إلى 7 أيام قبل نقله، وهذا لا يتوفر بشكل منظم إلا بإقبال المجتمع على التبرع التطوعي بمختلف المواسم.