كرست مجلة"الجوبة"التي تصدر عن نادي الجوف الأدبي، ملفاً خاصاً حول"الرواية في السعودية"في عددها الجديد، شارك فيه عدد من الكتاب والباحثين مثل محمد القشعمي الذي ذكر أن أول رواية سعودية صدرت عام 1930 للأديب عبدالقدوس الأنصاري، والروائي خالد اليوسف، وشارك من خلال"ببيلوجرافيا الرواية السعودية"، والدكتور معجب الزهراني عن"ربيع الرواية السعودية"، والدكتور حسن النعمي عن"الخطاب الديني"، مقدماً قراءة في ثلاث روايات، وزكريا العباد متحدثاً عن أسباب رواج بعض الروايات وكساد أخرى، وملاك الخالدي حول هوية الرواية، ومحمد جميل أحمد عن الرواية السعودية وإنتاج المعني، وفريال الحوار عن الفانتازيا في الرواية السعودية، والدكتور إبراهيم الدهون عن المكان في الرواية السعودية، وإبراهيم الحجري عن صورة المرأة في الرواية السعودية، وهشام بن شاوي عن شعرنة اللغة في الرواية السعودية، ووضحاء آل زعير التي تتساءل: هل كسرت الرواية السعودية التابو؟ وتنشر المجلة حوارين مع أميمة الخميس، أجرته هدى الدغفق، ومع الدكتور حسن النعمي أجراه الشاعر عمر بوقاسم. ويحفل العدد بقصص لكل من أيمن حسين، وفاطمة المزروعي، ومحمد محقق، ومحمد صوانه، ومحمد عباس علي، وميمون حرش، وليلى الحربي، وحسن البطران، وشيمة الشمري، ونادية أحمد. وأيضاً قصائد لإبراهيم الألمعي، وعبير يوسف، والمهدي عثمان، ومالكة عسال، وسناء عاديل، وسليمان العتيق، ونجاة الزباير. كما تنشر"الجوبة"قراءات لبعض الكتب منها: رواية"فتاة سيئة 2012"لشهد الغلاوين، وديوان"لسبب لا يعرفه"للشاعر عبدالرحمن الشهري، ومجموعة هشام بن شاوي"احتجاجاً على ساعي البريد"، ورواية عبدالحليم البراك"أرض الغجرية"، ورواية عبدالعزيز الصقعبي"اليوم الأخير لبائع الحمام"، وكتاب نايف النوايسة"فرج نافذة النهار"، وكتاب لمياء باعشن"الثبات والنبات"، وكتاب عوض إبراهيم"ويرجع الصدى"، وكتاب مؤسسة السديري الخيرية للدكتور فلاح محروت العنزي"مستوى التمدين والمراضة". وفي افتتاحية"الجوبة"حول ملف العدد يكتب إبراهيم الحميد:"إنه إذا كانت الرواية العربية قد سبقت الرواية السعودية من حيث الترتيب الزمني، فها هي الرواية في المملكة تسابق قريناتها العربيات، من حيث الإقبال عليها والكمية المنتجة سنوياً، فقد تصدرت مثيلاتها في عالمنا العربي ووصلت إلى الجوائز العربية والعالمية، منافسة وحصولاً عليها، وأن النقاد العرب أولوها اهتماماً وعناية في كتبهم ومؤلفاتهم...".