مدرستي

في مدرستي تحدث الكثير من المواقف التي مستحيل نسيانها، ففي بداية العام الجديد لدخولي المرحلة الثانوية كنت أشعر كثيراً بالرهبة والخوف والتوتر لمرحلة جديدة قد تغير حياتي فمنذ خروجي من مرحلة المراهقة إلى النضج أعتبره شيئاً كبيراً وغير عادي لبدء أحلامي الجديدة ما بعد الثانوية لأصبح ما أتمنى حينما أنهي المرحلة الجامعية ولا أنسى ما قالت معلمة مادة الرياضيات أننا كبار وأي غلط يحاسب علينا. ذهبت مرحلتا الطفولة والمراهقة، وشعرت بخوفي وكنت أتمنى أن أرجع إلى المتوسطة لو أن المعلمة دخلت وقالت بأسلوب تشجيع ولبق لكان الخوف ذهب مني، وأنا أتمنى أن كل المعلمات يتعاملن مع الطالبة بأسلوب لبق وتشجيع كان الأمر أفضل.
ريوف الخنيني - الرياض