تعرضت سبع طالبات في جامعة أم القرى لحال هلع وخوف، استدعت نقلهن إلى المستشفى إثر اشتعال حريق في المبنى ه المخصص كمركز لتقنية المعلومات والدعم الفني، فيما أُخلي المبنى من الطالبات، وإخلاء بقية مباني الجامعة في إجراء احترازي تحسباً لأي تطورات نتيجة الحادثة. وكانت فرق من الدفاع المدني متعددة الاختصاصات من إطفاء وإنقاذ وإسعاف و"سنوركل"وُجهت إلى موقع الحادثة بقيادة مدير الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العميد جميل أربعين بعد تلقي غرفة العمليات بلاغاً عند الساعة 12 و22 دقيقة من ظهر أمس، عن نشوب حريق في جامعة أم القرى للبنات في حي الزاهر، بدأت فور وصولها في إخلاء المبنى والمباني الأخرى المجاورة ومحاصرة الحريق المشتعل في إحدى الغرف المخصصة كمعمل للحاسب الآلي، تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 36 متراً مربعاً تقع في الطابق الأول للمبنى ه لمركز تقنية المعلومات والدعم الفني، إذ نجحت الجهود في السيطرة على الحريق ومنع امتداده للمباني والقاعات المجاورة. وذكر مدير التحقيقات والناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العقيد علي المنتشري أن ثماني فرق متعددة الاختصاصات باشرت الحادثة، وتمكنت من السيطرة على الحريق، مشيراً إلى عدم حدوث إصابات خطرة بين الطالبات، عدا سبع طالبات أصبن بهلع وخوف، ونقلن إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في حي الزاهر، وتلقين الرعاية الصحية، ثم خرجن من المستشفى بعد الاطمئنان عليهن. وأكد العقيد المنتشري أن عملية إخلاء طالبات المبنى والمباني الأخرى تمت بانسيابية تامة، وفق خطط الإخلاء المبلغة لمسؤولي الأمن والسلامة في الجامعة، مشيراً إلى أن ضباط التحقيق الذين عاينوا الحادثة لم يلحظوا وجود شبهةٍ جنائية وراءها، فيما بدأوا في إجراء التحقيقات للتأكد من أسبابها وملابساتها.