تنفذ جامعة الدمام، حالياً، مشروع"نظام الاتصالات الموحد"، الذي يضم هواتف وفاكسات وتطبيقات رقمية. واختارت الجامعة شركة عالمية"رائدة"في مجال توفير حلول الشبكات والاتصالات المتكاملة، لتقوم ببناء وتنفيذ البنية التحتية لشبكات الاتصالات الداخلية لحرم الجامعة الرئيس، والمدينة الجامعية الجديدة، وفروع الجامعة في المنطقة الشرقية، بأحدث التقنيات المتطورة في هذا المجال، ضمن سعيها لتتحول إلى"جامعة ذكية". قال عميد التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد رئيس قسم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في الجامعة الدكتور سعد العمري:"سيُجرى الاتصال باستخدام الهاتف الرقمي، بواسطة البنية التحتية الخاصة بالجامعة، للتواصل مع فروع كافة، واستخدام الفاكس الرقمي الذي يتيح إرسال واستقبال الفاكسات بجودة عالية وكلفة منخفضة جداً، من ناحية التشغيل والصيانة. كما يحوي النظام الجديد تطبيقات ذكية يستطيع من خلالها المستخدم تلقي البريد الصوتي، والتحادث، والتراسل، والتواصل المرئي مع أي شخص في العالم". وأبان العمري، أن هذه الخطوة تأتي في إطار"استراتيجية جامعة الدمام الطموحة، لتطوير أعمالها باستخدام حلول وتقنيات الاتصالات والمعلومات"، مبيناً انه ستُجرى"عملية ربط النظام مع نظام البريد الإلكتروني الخاص في الجامعة، ليستطيع منسوبوها استقبال البريد الإلكتروني والصوتي، وإرسال واستقبال الفاكس من خلال حساب البريد الإلكتروني الخاص في الجامعة، ما يوفر سهولة عالية في الاستخدام، ويزيد من فاعلية أداء الموظفين"". وذكر أن"نظام الاتصالات الجديد يدعمه نظام مركز الاتصال الموحد، الذي سيكون أيضا أحد مراحل هذا المشروع، إذ قامت الجامعة بحجز وتفعيل نطاق أرقامها الجديد، الذي يبدأ بالرقم"333". وأشار إلى أن العمل على تنفيذ هذا المشروع، الذي ينتهي قبل بداية العام الدراسي المقبل، الذي يعد واحداً من مشاريع خطة الجامعة الاستراتيجية لتقنية المعلومات لميكنة وتطوير قطاعات الإعمال في الجامعة". وتهدف إدارة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، من استراتجية التطوير، التي شرعت في تطبيقها خلال هذه المرحلة، إلى"تطبيق المقاييس والمعايير العالمية، وتحسين الإنتاجية، ورفع مستويات الجودة في تقديم الخدمة المطلوبة، من طريق تطبيق أحدث حلول تقنيات المعلومات والاتصالات، ما يدعم توجه الجامعة نحو الجامعة الذكية".