في مدرستي، تحدث الكثير من المواقف الجميلة والحزينة، التي تبقى عالقة في مخيلتنا، مثل موقف زميلتي أنوار، حينما ذهبنا لصالة الرياضة داخل المدرسة، وكانت معها مرآة، وفكرت في اللعب مع زميلتي الأخرى، ولعبوا وفجأة وقعت المرآة منها، وتسببت في جرح يدها جرحاً طفيفاً، وانتبهت المعلمة لزميلتي وغضبت منها بشكل سريع، وأخذت تجرحهن بالكلام، وشعرن بالخوف لرد فعلها، وأخذت زميلتي على الفور لغرفة المشرفة التي عالجت جرح يدها وعاقبت أنوار، ولكن على رغم هذا الموقف إلا أنني لم آخذ موقفاً منها، لأنها شعرت بالخوف على زميلتي، وما حدث سيكون درساً لهن حتى لا يلعبن بأدوات خطرة، ويعرضن أنفسهن لمشكلة. سارة الصليح - الرياض