أكّد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين يتمتعون بصحة جيدة، وأنه لا توجد بينهم أية حالات وبائية أو محجرية، لافتاً إلى أن الوزارة جندت خلال موسم حج هذا العام 19926 من القوى العاملة بمختلف فئاتهم، وأنها ستشغل مستشفى عرفات بسعة 236 سريراً. وذكر الربيعة خلال ترؤسه اجتماع لجان الحج التحضيرية الذي عقد بديوان الوزارة أمس، أن فايروس الكرونا الذي سجل أخيراً حالتين ما زال محدود الانتشار، وأن هذا الفايروس لا يوجد له لقاح على مستوى العالم، وليس له علاج نوعي، لافتاً إلى أن الوزارة تراقب عن كثب الوضع، وأنها اتخذت كل التدابير الوقائية نحو المعتمرين والحجاج في كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، ووضعت الاحتياطات العملية والعلمية للتعامل مع أية حالة وبائية قد تُكتشف. وأشار إلى تعاون وجهود القطاعات الصحية المختلفة وتكامل الخدمات بينها، وأن هناك لجنة تنسيق تركز في عملية نقل المرضى أو للإحصاءات أو الاستشارات ورصد الحالات الوبائية، وأن وزارته تركز كل عام في الحج على الطب الوقائي بتطبيق اشتراطاته وبرامجه وإجراءاته الوقائية الذي يعد صمام الأمان الصحي، لافتاً إلى اكتمال استعدادات كل المستشفيات والمراكز الصحية من التجهيز، وأنه تم تكليف كل الكوادر والفئات الطبية عالية التأهيل، لتقديم أفضل خدمة طبية مميزة للحجاج. وأضاف أن الوزارة ستشغل هذا العام مستشفى شرق عرفات بطاقة 236 سريراً، منها 50 سريراً للعناية مركزة، و30 سريراً للطوارئ، إضافة إلى اكتمال إحلال المراكز الصحية في المشاعر المقدسة، وإحلال وتجهيز مركز الطب الوقائي في منطقة المعيصم وتجهيزه، مشيراً إلى رصد أكثر من 10 ملايين ريال لإحلال التجهيزات الطبية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة، واستقطاب أكثر من 320 مشاركاً في برنامج القوى العاملة من التخصصات الطبية النادرة، التي تركز على العناية المركزة والطب الوقائي والطوارئ داخل المملكة من كل القطاعات الصحية العامة والخاصة. ولفت إلى أن وزارته هي أول من يستقبل الحجاج عند قدومهم، وهي آخر من يودعهم عند خروجهم بعد إتمام مناسكهم، وأن ذلك سيكون استقبالاً حافلاً وتوديعاً آمناً، وذكر أن مجموع المستشفيات التي ستعمل هذا العام 8 مستشفيات، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية الموجودة في المشاعر المقدسة، التي ستقوم بدورها بمساندة مستشفيات ومراكز الرعاية الموجودة في المسجد النبوي الشريف.