طمأن وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الجميع حول سلامة حجاج بيت الله الحرام وتمتعهم بصحة جيدة، دون تسجيل أي حالات وبائية أو محجرية. وقال إن فيروس «الكورونا» الذي سُجلت مؤخراً حالتا إصابة مؤكدتان به، مازال محدود الانتشار ولا يوجد ما يدعو إلى القلق. وقال الوزير إن الفيروس لا يوجد له لقاح على مستوى العالم وليس له علاج نوعي، لافتاً إلى أن الوزارة تراقب الوضع عن كثب واتخذت التدابير الوقائية لحماية المعتمرين والحجاج في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، كما وضعت جميع الاحتياطات العملية والعلمية للتعامل مع أي حالة وبائية قد تُكتشف لا سمح الله. وأكد الوزير، لدى رئاسته أمس اجتماع لجان الحج التحضيرية في الوزارة، جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية، مبيناً تكليف جميع الكوادر والفئات الطبية العالية التأهيل لتقديم أفضل خدمة طبية متميزة للحجاج. وقال الربيعة إن ثمانية مستشفيات ستعمل خلال هذا العام بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية الموجودة في المشاعر المقدسة، التي ستقوم بدورها بمساندة مستشفيات ومراكز الرعاية الموجودة في المسجد النبوي الشريف. وبيّن أن الوزارة ستشغل مستشفى شرق عرفات هذا العام بطاقة سريرية 236 سريراً، منها خمسون سريراً للعناية المركزة وثلاثون سريراً للطوارئ. وقال إن الوزارة جنّدت لحج هذا العام 19926 من القوى العاملة بمختلف الفئات، مبيناً أن إحلال المراكز الصحية في المشاعر المقدسة اكتمل، كما تم إحلال وتجهيز مركز الطب الوقائي في منطقة المعيصم. وأشار إلى رصد أكثر من عشرة ملايين لإحلال التجهيزات الطبية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة واستقطاب أكثر من 320 مشاركاً في برنامج القوى العاملة من التخصصات الطبية النادرة التي تركز على العناية المركزة والطب الوقائي والطوارئ من داخل المملكة العربية السعودية من جميع القطاعات الصحية العامة والخاصة. وطالب الدكتور الربيعة من الجميع مضاعفة الجهد والعمل الدؤوب لإنجاح موسم الحج.