أوصت المستشارة التربوية مريم أبو بشيت، ب"تكثيف النشاط البحثي، وتعويد طالبات التعليم العام على مهارات البحث العلمي". وأشادت خلال مشاركتها في"الملتقى الثقافي النسائي"أمس، بالدور"القيادي التربوي والتعليمي البارز للمرأة السعودية المعاصرة، التي أصبح اسمها اليوم يتردد في أنحاء العالم، باحثة، وعالمة، وقيادية، ومخترعة، وطبيبة، وأديبة، وأم"، في إشارة واضحة إلى أن الانطلاقة الحقيقية للمرأة السعودية"مرتبطة ارتباطاً وثيقاً في حركة التطوير التعليمية، والسياسات والخطط التنموية التي تعمل عليها القيادة السعودية، لرفع مستوى التعليم والثقافة بين أبناء الوطن وبناته". وأعربت أبو بشيت، عن تفاؤلها ب"مستقبل تعليمي وثقافي مشرق للمرأة السعودية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز". وأشادت بالسياسات الجديدة للدولة التي"تحرص على إصدار الأوامر والقرارات التي تدعم المرأة، وتعدّها شريكاً رئيساً للرجل في البناء والعمل". كما أشارت إلى الأثر"الايجابي"لكلمة خادم الحرمين الشريفين، في خطابه السنوي في مجلس الشورى، التي"كان لها الدور البارز في تعزيز دور المرأة ومكانتها في خدمة المجتمع، والمشاركة في الرأي والمشورة، من خلال إعلانه السماح بمشاركة المرأة في مجلس الشورى، بدءاً من الدورة المقبلة، وفق الضوابط الشرعية، وكذلك أحقيتها لترشيح نفسها لعضوية المجالس البلدية، بدءاً من الدورة المقبلة أيضاً، ورفضه الصريح تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي، في عصر أكد أنه لا مكان فيه للمتخاذلين والمترددين". وختمت ورقتها بعرض مجموعة من"المفاتيح والتوصيات للرقي في الواقع العلمي والثقافي للمرأة السعودية"، أبرزها"البحث عن آفاق جديدة للتعلم والعمل، وبخاصة في مجالات التعليم الفني والتقني، وتوجيه الطالبات وإرشادهن إلى الوسائل التربوية والتعليمية المُمكنة، إلى التخصصات الدراسية والمهنية التي تناسب طبيعتهن وقدراتهن وميولهن، وزيادة التوعية بأهمية دورها، باعتبارها منتجاً مشاركاً في حركة التنمية والتطوير"، إضافة إلى"العمل على درس وتقصي مشكلات البطالة، ومشكلات سوق العمل فيما يخص المرأة السعودية". ولقيت هذه الأطروحات تجاوباً"مميزاً"من الحضور، أثرى النقاش وعزز حرص المرأة السعودية على"تخطي الصعوبات والعقبات لرفع مستوى الحركة التعليمية في المملكة، وتأكيد الدور الايجابي للمرأة في بناء الأجيال".