تعليقاً على مقال بدرية البشر، المنشور في"الحياة"، بعنوان فتنة القول ب "سواقة" النساء، بتاريخ "1 - 6 - 2011". - أنا لا أرى أي وجه شبه بين تعليم البنات وقيادتهن السيارة، فالتعليم الذي يعتبر من أساسيات الشرع حين بدأت رسالة نبينا محمد"صلى الله عليه وسلم"بإقرأ، وفي القرآن الكريم أدلة كثيرة توجب على الإنسان عموماً والمسلم خصوصاً بأن يتعلم ويبحث عن العلم لإنارة العقول من أجل إعمار الأرض والتدبر في عظمة الخالق جلا وعلا، وقد بيّن لنا رسولنا الكريم فضل العلم وأهميته للرجال والنساء على السواء، أما قيادة المرأة السيارة فيجب إسنادها لخبراء في الشرع والأمن والاقتصاد والسياسة وعلم النفس والاجتماع، ومن ثم تظهر للمجتمع السلبيات والإيجابيات والخيارات لهذا الموضوع. ولا نقيس قيادة امرأة في أي مكان كان، فلا يمثل إلا نفسه، ولا يحاسب الإنسان إلا بما اقترفت يداه ولا تزر وازرة وزر أخرى، ولا ننسى أن من سن سنة حسنة كان له أجرها ومن عمل بها إلى يوم القيامة، كما أن هناك حقوقاً أهم للمرأة.