اقتراح تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (وزير العمل يخفّف من قرار «تحديد إقامة الأجانب»: خروجهم مرتبط ب«نطاقات»)، بتاريخ «1 - 6 - 2011». - أقترح على وزير العمل بدلاً من عدم التجديد لعمالة الشركات المقصرة في نسبة «السعودة»، فرض مبلغ يحدد لكل فرد سعودي مطلوب توظيفه على الشركة المقصرة، وهذا المبلغ سيكون رادعاً لها، على أن يودع هذا المبلغ في صندوق يقوم على خدمة أعمال التدريب للشباب السعودي، أو تمويل مشاريع اقتصادية للشباب من هذا الصندوق، يساعده في دراستها جهات متخصصة في هذا الشأن، بدلاً من غلق شركات أو منازل عمالة لها أسر تريد تعيلها، وهذا الاقتراح يتماشى مع تعاليم ديننا السمح، حين طلب الرسول «صلى الله عليه وسلم» من رجل أن يحتطب، ومن الأمثال، «لا تعطيني سمكة ولكن اعطيني سنارة وعلمني كيف اصطاد». محمد عبدالوهاب جبالي الكرسي لا يدوم تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (الرئيس السابق يصف اجتماع «العنزي» بالمسرحية الهزلية!)، بتاريخ «1 - 6 - 2011». - الهمّ الأول للمصورين حالياً بالمملكة هو وجود مظلة رسمية تحفظ لهم حقوقهم وتنشر إبداعاتهم وتزيد من مهاراتهم بالورش وغيره، لم أرَ من الجمعية إلا بطاقة العضوية فقط، وانتهت صلاحيتها! أرى بأن يتم تكليف مصوّرين أكفاء إدارياً ويتم اختيارهم من جميع مناطق المملكة، «الرياض، الغربية، الشرقية» حتى يكونوا ممثلين لمناطقهم وينقلوا اقتراحات وآراء مصوري كل منطقة، الكرسي لا يدوم، وما يدوم هو العمل الذي يُذكر به الشخص بالخير. إبراهيم الملحم لا توجد مقارنة تعليقاً على مقال بدرية البشر، المنشور في «الحياة»، بعنوان (فتنة القول ب «سواقة» النساء)، بتاريخ «1 - 6 - 2011». - أنا لا أرى أي وجه شبه بين تعليم البنات وقيادتهن السيارة، فالتعليم الذي يعتبر من أساسيات الشرع حين بدأت رسالة نبينا محمد «صلى الله عليه وسلم» بإقرأ، وفي القرآن الكريم أدلة كثيرة توجب على الإنسان عموماً والمسلم خصوصاً بأن يتعلم ويبحث عن العلم لإنارة العقول من أجل إعمار الأرض والتدبر في عظمة الخالق جلا وعلا، وقد بيّن لنا رسولنا الكريم فضل العلم وأهميته للرجال والنساء على السواء، أما قيادة المرأة السيارة فيجب إسنادها لخبراء في الشرع والأمن والاقتصاد والسياسة وعلم النفس والاجتماع، ومن ثم تظهر للمجتمع السلبيات والإيجابيات والخيارات لهذا الموضوع. ولا نقيس قيادة امرأة في أي مكان كان، فلا يمثل إلا نفسه، ولا يحاسب الإنسان إلا بما اقترفت يداه (ولا تزر وازرة وزر أخرى)، ولا ننسى أن من سن سنة حسنة كان له أجرها ومن عمل بها إلى يوم القيامة، كما أن هناك حقوقاً أهم للمرأة. علي إبراهيم العثيم ضجة منال تعليقاً على مقال حسن بن سالم، المنشور في «الحياة»، بعنوان (المُنال سيُنال... يا مَنال)، بتاريخ «1 - 6 - 2011». - نعم «المُنال سيُنال» بفضل أقلام قوية وجريئة مثل قلمك، فلقد عريت هؤلاء القليلين من ازدواجيتهم في التفكير والفعل ودناءة نظرتهم للمرأة، التي حملتهم وأطعمتهم وسهرت على راحتهم، لقد أنصفت «منال» التي خرجت بعزة وفخر من دون أن يستطيع كائن من كان أن يجد ضدها أية تهمة أو فعل شائن. أحمد حريري