دشّن وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه أول من أمس جائزة باب رزق جميل لتوفير فرص العمل للمؤسسات الصغيرة وهي جائزة سنوية من باب رزق جميل للشركات والمؤسسات الصغيرة في المملكة تكريماً لإنجازاتها في مجال فرص العمل. وأوضح فقيه أنه يتمنى من كل القطاع الخاص إعداد برامج مشابهة لباب رزق جميل في توفير فرص العمل، وقال: «يسعدني أن أكون معكم اليوم لنحتفل سوياً بإنجازات إحدى شركات القطاع الخاص الهادفة لتوفير فرص العمل للشباب والشابات، فالهدف الرئيسي الذي من أجله تم تأسيس (باب رزق جميل) إنما هو خلق فرص العمل من خلال برامج اجتماعية مختلفة مثل التوظيف المباشر أو التدريب المنتهي بالتوظيف أو دعم المشاريع الصغيرة أو تمليك سيارات الأجرة والنقل وغيرها من البرامج الأخرى التي تهدف في النهاية إلى توفير فرصة عمل وعندما يهتم القطاع الخاص بخلق فرص العمل من خلال تقديم مثل هذه المبادرات الاجتماعية فهو بذلك يسهم في دعم جهود الدولة الهادفة إلى خفض معدلات البطالة، كما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل لأبناء الوطن، ومن جانب آخر، فإن القطاع الخاص شريك أساسي للدولة في التنمية وأن معظم خطط التنمية لا تكتمل إلا بدعم القطاع الخاص ومشاركته في تنفيذها». وأكد أنه من خلال برنامج (نطاقات) ستسعى إلى الوقوف جنباً إلى جنب مع القطاع الخاص لتطوير أعماله وتحقيق أهدافه من خلال تقديم المزيد من التسهيلات لمن يرغب في استقدام عمالة من الخارج مقابل الالتزام بتوفير فرص عمل لأبناء وبنات الوطن وفق النسب المعلنة في البرنامج. من جهته، أعرب رئيس فريق صناع فرص العمل في باب رزق جميل المهندس محمد عبداللطيف جميل عن شكره وتقديره لوزير العمل المهندس عادل فقيه على رعايته للحفلة وقال في كلمته إن أي مجتمع يسعى للقضاء على ظاهرة البطالة يستوجب عليه النظر لهذه الظاهرة كنشاط في حد ذاته، يقوم بمعالجته بالطرق الإدارية التي تتبعها شركات القطاع الخاص، وألا يتعامل معها كمشكلة اجتماعية تتحملها الدولة فقط، بل يجب على القطاع الخاص أن يكون له دور رائد في تطبيق هذا الحل.