حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي الأحساء – «الحياة» تنظم إدارة الخدمات الطبية في جامعة الملك فيصل، حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، بين جميع منسوبات وطالبات الجامعة، تحت شعار «معاً ضد سرطان الثدي»، بمناسبة الشهر العالمي لسرطان الثدي. وتقام الحملة بالتعاون مع لجنة التوعية الصحية في كلية الطب، وجمعية السرطان السعودية، اعتباراً من يوم السبت المقبل، لمدة أسبوعين. وأوضح وكيل كلية الطب للشؤون السريرية المشرف على إدارة الخدمات الطبية الدكتور عبد الرحمن الملحم، أن «الفحص الشعاعي للثدي، من أهم الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على سرطان الثدي، قبل التمكن من الشعور به جسمانياً»»، مبيناً أن هذا الفحص هو «عبارة عن تصوير الثدي بأشعة «اكس»، وهو قادر على اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة، التي قد تتحول إلى ورم خبيث، إذا لم تعالج في وقت مبكر». وتهدف الحملة أيضاً إلى تعريف منسوبات الجامعة بعوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي. 40 مشاركاً يختتمون ورشة اللجان العمالية الخبر – «الحياة» أنهت اللجنة الوطنية للجان العمالية أمس، ورشة عملها الثالثة، التي كانت بعنوان «عقلية العمل الجماعي والحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية»، بمشاركة 40 مشاركاً، منهم 31 عضواً من اللجان العمالية، وتسعة من ممثلي الشركات. وأوضح رئيس اللجنة نضال رضوان، أن الورش تهدف إلى «تطوير وتدريب أعضاء اللجان العمالية على الأساليب والأدوات المتعارف عليها دولياً، لحماية الحقوق العمالية، والحفاظ على مكتسباتهم. كما تساعد على إجراء الحوار الاجتماعي بين الشركاء الاجتماعيين (الحكومة وأصحاب العمل والعمال)، إضافة إلى حث المنشآت التي لم تنشئ لجاناً عمالية بعد، لتشجيع ودعم عمالها على إنشاء لجان، وإيضاح أنه حق من حقوقهم التي ضمنتها لهم الدولة». وأشار رضوان، إلى أن الورشة تمحورت حول «إدارة المجموعات»، التي تهدف إلى «إكساب مسؤولي اللجان العمالية، القدرة على التصرف في المجموعات، من خلال تمارين تطبيقية حول إدارة المجموعات، وعقلية العمل الجماعي. كما ركزت على جانب آخر، وهو «الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية»، بهدف تدريب المشاركين على تقنيات التفاوض ومناهجه، والتدريب على آليات خوض مفاوضات ناجحة». وأبان أن اللجنة الوطنية «مستمرة في تدريب وتطوير أعضاء اللجان العمالية، من خلال سلسلة الورش المتفق عليها مسبقاً، مع منظمة العمل الدولية، بتشجيع من وزير العمل المهندس عادل فقيه، الذي افتتح الورشة الأولى التي أقيمت في مدينة جدة في شهر حزيران (يونيو) الماضي». مرشدون يشاركون في ورشة عن أمراض الطلاب النفسية { حفر الباطن – إبراهيم السليمان أقام مركز التنمية الأسرية (ألفة) في حفر الباطن، مساء أول من أمس، لقاءً لمرشدي الطلاب في المرحلة الابتدائية، قدم خلاله اختصاصي الطب النفسي الدكتور إبراهيم محمد إبراهيم، ندوة بعنوان «مؤشرات المرض النفسي عند الأطفال»، مستعرضاً بعض أوجه وصور مؤشرات المرض والاضطراب، مثل اضطراب التعلّم، والسمع، وصعوبة التعامل مع الرياضيات، والتوحد، وفرط الحركة، وقلة الانتباه. وأخيراً «رهاب المدرسة»، أو «فوبيا المدرسة». كما استعرض إبراهيم، نماذج من مدارس وطرق التعامل المثلى معها، والأخطاء التي يقوم بها بعض المدرسين أو المرشدين، لافتاً إلى أن «بعض الحالات حينما يتم التعامل معها في شكل خاطئ، فقد تشعر بالغضب والانفعال، كما قد يسبب لها التعامل الخاطئ اكتئاباً، ما ينتج عنه طفولة مضطربة، ومراهقة مؤهلة للوقوع ضحية الإدمان، أو الرفقة السيئة». وأشار المرشدون الذين حضروا اللقاء، إلى بعض ما يعانونه من مواقف، وكيفية التعامل معها، وآلية التعامل مع ولي الأمر والطالب، في حال التأكد من وجود اضطراب نفسي، يحتاج معه الطالب إلى مراجعة مختص. وشارك 16 مرشداً طلابياً في اللقاء، الذي يأتي كأولى ثمار مذكرة تفاهم وُقعت بين إدارة التربية و التعليم، ومركز التنمية الأسرية.