البارحة والهم بيني وبيني وأنا مع سود الليال أتناجر طاحت على خدي شخاتير عيني وأمسيت متكدر وضايق وضاجر الله كيف الليل صار يحديني على دروب الهم والهم فاجر يقبل على ويولع الهم فيني لين تغدي نفسي كما نفس تاجر يا مترفه والوضع صار يعنيني وأنا مع وجه العنا في مزاجر بقولك كلمه وأبي تفهميني لو أنها مابين هاوي وحاجر هذي حياتي بين عينك وعيني وإلا الكلام تجف منه الحناجر تمهلي يا غايتي وأسمعيني تراك والله خلف عوج المحاجر لكن ليا قلتي معادك تبيني فأنا من ديار المحبه بهاجر وأن غبت مده ثم رجعت أسئليني بقولك طابت جروح الخناجر