واستقبلتك المواعيد وأنفاس عطرك سولفت عن حضورك وصولك الديرة مساء ليلة العيد كنك مطر تحيا الديار بمرورك ديرتك وأحبابك وعشق التقاليد والعيد والفرحة وروعة غرورك خلت ليالينا قصايد وأناشيد وأفراحنا تنشد دواعي سرورك الناس تشتاقك وتشتاقك البيد لو باستطاعتها تزورك تزورك دمع الغلابة وابتسام المواليد ما بعد هذا شي يلامس شعورك أصالتك ماضيك لا يا اتلع الجيد مهما ابتعد حاضرك تبقى جذورك في الديرة اللي لك وفاها سراميد لانك زرعت الحب هذي بذورك تنمو وتثمر ثم تثنى عناقيد وتصافحك كلما تبنيت دورك لا يمنعك من وطي هام العلا قيد لكن حذاري والزمان الممورك لا يأخذك منا على قل في العيد لا تحرم أهل الدار روعة حضورك