- رجلان بالذاكرة بقي لهما الدعاء الصالح وتركا السيرة العطرة لما قدموه للوطن، ولتواضعهما مع مسؤوليهما، وهما غازي القصيبي وأحمد مطر، فنقول اعتبروا ياوزراءنا ومدراءنا بالقطاعات الحكومية كافة، مع تقديرنا لوزيرالصحة الدكتور الربيعة، ومن معه من فريق طبي في فصل التوائم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. - نأمل من وزيري العمل والشؤون الاجتماعية التنسيق في ما بين إدارتيهما بإضافة توفير العمل لذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الدولة الأيتام. - نقول لرجال المرور شكراً لكم لتقليل نسبة الحوادث، ولكن نستغرب تجاهل البلاغات عن الشباب الذين يمتهنون"التفحيط"داخل بعض الأحياء السكنية بالرياض، فأين المرور السري عنهم؟! - مهنة الصحافة مهنة البحث عن المتاعب، والصحافي يعمل بصدقية، وحينما يفتح العيون على دائرة حكومية ما تقوم القائمه عليه وعلى صحيفته، فنطالب بحصانة لذلك الصحافي تقيه المشكلات، نظراً إلى كوننا في عهد الملك عبدالله، الذي يتسم بالشفافية ومحاسبة الكبير قبل الصغير. - أوجه ندائي لمثيري الشغب في الوطن الغالي السعودية، إن التظاهرات الدخيلة على مجتمعنا المتمسك بالعقيدة الإسلامية السمحة أنهم هم مع الفئة الضالة بالمعمعة نفسها، ما هم إلا أيدٍ خارجية كائدة للوطن ومقدساته ومكتسباته، وأي وطن؟ وطن الحرمين، فهل لديهم ذرة إيمان بالله هؤلاء مثيرو الشغب وهم يكنون العداء للوطن الذي جعلهم أوادم وهم يدركون أن وطنهم يأخذ بيد المواطنين الصالحين ويقصم ذوي السلوك المشين، فنقول لهم اعدلوا على ما أنتم فيه، والدول الخارجية التي تساندكم عليها توفير الرعاية لموطنيها والاعتدال لشعوبها بدلاً من التفكير بتفكيك دول الخليج بالأصح. ونعود للقول لمثيري الشغب، استناداً لقوله تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. أنور عبدالغفور - الرياض [email protected]