زارت ثلاثة وفود سويدية مختلفة المملكة خلال الأيام الماضية، وذلك لتعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين في مجالات سياسية وتعليمية وتقنية واقتصادية. وعقد وفد برلماني سويدي برئاسة نائب رئيس البرلمان السويدي، لقاءات مع أعضاء مجلس الشورى السعودي، كما زار الوفد برفقة سفير السويد الجديد لدى المملكة السفير داج يولين دانفيلت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والتقى الوفد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، ووكيل وزارة التجارة والصناعة عبدالله العقيل. ووصل وفد سويدي آخر إلى المملكة برئاسة مدير جامعة أوبسولا الدكتور أندرز هالبيرج، لتوقيع اتفاق للتعاون مع جامعة الباحة، وتعتبر جامعة أوبسولا أقدم الجامعات السويدية ومن أعرق الجامعات في العالم، وحصل ستة من خريجيها على جوائز نوبل، وزار جامعات الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والملك سعود، والأميرة نورة، ووزارة التعليم العالي، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي. وتواجد خلال اليومين الماضيين وفد اقتصادي يضم مجموعة من ممثلي كبريات الشركات المتخصصة في مجالات التعدين في أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة الأميركية، منها شركة ايه بي بي ABB للتعدين، وساندفيك، وميدروك Midroc، وأكزونوبل، وساب SSAB، وبومباردييه. من جانبه، نوه سفير السويد الجديد لدى المملكة داج يولين دانفيلت بالعلاقات السويدية - السعودية المميزة على جميع الأصعدة، مؤكداً أن المملكة تحتل موقعاً فريداً من نوعه في العالم، وتتمتع بقيمة رمزية لا تضاهى، كونها مهد الإسلام، وحاضنة الكعبة المشرفة، وقبلة المسلمين، ومقصدهم في الصلاة والحج، إضافة إلى ما تقدمه من مساعدات إنسانية، وما تتوافر عليه من إمكانات اقتصادية وفرص استثمارية.