بعد مباراة ساخنة شهدت صداً ورداً بين الاتفاق والهلال تعادل الطرفان بهدفين لكل منهما، في مباراة أقيمت بينهما أمس ضمن منافسات الجولة ال13 من دوري زين للمحترفين في الدمام، ليفقد الفريقان 4 نقاط فتحت شهية المنافسين على المراكز الأولى، خصوصاً الشباب الذي يسعى لمواصلة الابتعاد بالصدارة. وأقيمت أمس أيضاً مباراتان انتهت بالنتيجة ذاتها، إذ نجح الفتح ونجران في تجاوز الفيصلي والأنصار بهدفين لهدف. الاتفاق - الهلال اندفع الهلاليون مع بداية المباراة وكاد يخطف هدفاً باكراً إلا أنها أخطأت المرمى، اتبعتها هرماش بتسديدة اعتلت العارضة، واضطر مدرب الهلال بعد عشر دقائق بالدفع بالمدافع سلطان البيشي بدلاً من المصاب محمد نامي، وهدد الاتفاقيون المرمى الهلالي عن طريق تيغالي إلا أن هوساوي نجح في إخراجها، ونجح أصحاب الأرض من تسجيل الهدف الأول عن طريق يحيى محمد بعد أن حول برأسه ركلة الزاوية التي نفذها الشهري 14، وهز تيغالي شباك الهلال إلا أن الحكم المساعد أشار إلى تسلل. وحاول الهلال مهاجمة مرمى السبيعي بحثاً عن إدراك التعادل، قابله توازن اتفاقي معتمد على الارتداد السريع الذي أرهق مدافعي الهلال، خصوصاً تيغالي الذي هدد مرمى العتيبي. وكثف الهلاليون في الدقائق الخمس الأخيرة من هجماتهم على مرمى الاتفاق، قابله تماسك وبسالة من دفاع وحراسة الاتفاق حتى نهاية الشوط. وفي مستهل الشوط الثاني، دخل الهلال أكثر إصراراً على التعديل ونجح في ذلك قبل أن تكمل الدقيقة الأولى دورتها عندما استطاع العربي تمرير كرة داخل منطقة الجزاء حولها المهاجم المحياني بقدمه في الشباك 46، لتعود الإثارة من جديد ويتبادل الفريقان الهجمات واستطاع حمد الحمد إضافة الهدف الثاني بعد مواجهته للعتيبي على إثر تمريرة الشهري سددها الأول قوية 51، ولم يمهل الضيوف الاتفاق فرصة لاستعادة أنفاسهم لينجح المحياني في تعديل النتيجة بعد دقيقة واحدة فقط مستثمراً تمريرة الفريدي 52، واصل الفريقان بعدها بحثهما عن التعزيز مبتعدين عن التحفظ، وسط مباراة مفتوحة وهجمات متبادلة من الفريقين. الفتح - الفيصلي ساد الهدوء بداية اللقاء وسط محاولات من فريق الفتح لفرض سيطرته على منتصف الملعب، مستغلاً تراجع لاعبي الفيصلي للمناطق الخلفية لحماية مرماهم من هدف باكر، واعتمادهم على الهجمات المرتدة السريعة، وبعد عشر دقائق دخل الفريقان أجواء اللقاء، وتبادلا هجمات خجولة لم تصل للخطورة على مرميي الفريقين. وحاول أصحاب الأرض من تنويع هجماتهم على مرمى الفيصلي من خلال الهجوم من العمق والأطراف بغية إحراز هدف التقدم لكن معظم محاولاتهم باءت بالفشل، ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته هدأ رتم الفريقين لينتهي سلبياً. وفي الشوط الثاني، استهل أبناء الأحساء بهجوم مكثّف بحثاً عن هدف يرجّح كفتهم من خلال تبادل الكرات السريعة والمنظمة، إذ نجح مهاجم لاعب الفتح أحمد بوعبيد من تسجيل هدف التقدم لصالح فريقه 48، بعد ذلك حاول أبناء حرمة إدراك التعادل، لكنهم لم ينجحوا في الوصول لشباك أصحاب الأرض، في حين واصل الفتح شن هجماته على مرمى الفيصلي بغية مضاعفة النتيجة وإحراز هدف الاطمئنان، وتمكن مهاجمه حمدان الحمدان من الوصول لشباك الفيصلي وأضاف الهدف الثاني برأسه 55، وقلّص الضيوف النتيجة ونجحوا من تسجيل الهدف الوحيد عن طريق فايز العلياني خطأ في مرماه 76. نجران - الأنصار الحق فريق نجران الخسارة ال12 لفريق الأنصار ونجح في تحويل خسارته بهدف إلى انتصار بهدفين، واستطاع الأنصار مع مطلع الشوط الأول من تسجيل هدف التقدم عن طريق إبراهيم السبيع 4، قبل أن يدرك الثربي دوسان دوكك من إدراك التعادل من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء 39، ولم يستغل الضيوف طرد لاعب نجران بندر مساعد مع مطلع الشوط الثاني49، ليكثفوا من هجومهم حتى نجح دوكك من إضافة الهدف الثاني لفريقه بعد تسديدة أخرى 82، ورفع نجران رصيده إلى 13 نقطة وبقي الأنصار في المركز الأخير بلا نقاط.