عزز الهلال والشباب غلتهما من النقاط في مركزيهما الثاني والثالث على التوالي في ترتيب فرق دوري زين للمحترفين مع ختام جولته ال24 التي أقيمت أمس بفوزهما على الفيصلي والاتفاق. ورفع الهلال رصيده إلى 54 نقطة وبقي وصيفا، فيما رفع الشباب رصيده إلى 50 نقطة وبقي في المركز الثالث. وعزز الفريقان حظوظهما في الظفر ببطاقتي تمثيل الكرة السعودية في النسخة المقبلة لدوري الأبطال الآسيوي برفقة الفتح الذي توج بطلا للمسابقة أمس بعد تخطيه الأهلي (1/صفر). الهلال والفيصلي وبدأ الهلال المباراة بحذر، وعلى الرغم من أفضلية الهلال النسبية في الاستحواذ على الكرة، إلا أن ربع الساعة الأولى اتسمت بالتمرير الخاطئ من الفريقين، والكرات المقطوعة، وانعدام الخطورة على المرميين. وكان الهلال المبادر بالخطورة عن طريق تسديدة العابد التي رد عليها عداوي بتسديدة من كرة ثابتة أبعدها السديري. وفرض الهلال سيطرته مع منتصف الحصة الأولى، مع تراجع لاعبي الفيصلي، الذين كاد مهاجمهم بدر الخراشي أن يمنحهم التقدم في الدقيقة 33 من انفرادة تصدى لها السديري. واستمرت سيطرة الهلال مع اعتماد الفيصلي على الهجوم العكسي السريع حتى نهاية الشوط الأول. مع مطلع الشوط الثاني، باغت سالم الدوسري الفيصلي بتسديدة مباشرة، وأجرى مدرب الفيصلي تغييرا بخروج ياسين البخيت ودخول الغيني نابي سامواه، رد عليه مدرب الهلال مباشرة بدخول محمد الشلهوب وخروج سالم الدوسري. ولم يقدم الهجوم الهلالي المستوى المأمول منه ليستعين مدربه بسعد الحارثي. وشن الفيصلي هجمات عدة بفضل سامواه الذي تحرك الفريق بعد مشاركته، وفي الدقيقة 75 أهدر الحارثي فرصة هدف لفريقه وهو في مواجهة مرمى الفيصلي الخالي، لكن نواف العابد كان له رأي آخر بعد ذلك ب10 دقائق وتمكن من تسجيل هدف فريقه الأول وهدف المباراة الوحيد. الشباب والاتفاق فرض الاتفاق سيطرته على بداية اللقاء، ونجح في تتويج هجومه المبكر فباغت مضيفه بهدف مبكر عند الدقيقة 3 عن طريق مهاجمه العائد صالح بشير من تسديدة قوية أبعدها حارس الشباب وليد عبدالله في المرة الأولى لترتد أمام بشير الذي تابعها قوية داخل الشباك. وانتفض الشباب طالبا العودة إلى اللقاء، ورتب صفوفه ونجح في إدراك التعادل في الدقيقة 13 عبر المحترف الأرجنتيني تيجالي الذي تلقى تمريرة رائعة من البرازيلي كماتشو. وفرض الشباب سيطرته على المجريات، وكاد أحمد عطيف يضع فريقه في المقدمة لولا براعة حارس الاتفاق فايز السبيعي الذي أبعد كرته. وواصل الشباب صحوته، ونجح في التقدم عن طريق هدافه تيجالي الذي سجل هدفا ثانيا عند الدقيقة 18. وهبط إيقاع الفريقين بعد البداية النارية، وباتت الكرة حائرة في منطقة المناورة ولم تكن هنالك أي خطورة على المرميين. وواصل الشباب سيطرته في الشوط الثاني، وسط تراجع اتفاقي كامل، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وكاد تيجالي يعزز بعد تلقيه في الدقيقة 50 تمريرة من زميله فرناندو واجه بها الحارس السبيعي وتجاوزه بسهولة لكنه فشل في وضع النهاية السليمة لها ليبعدها محترف الاتفاق سانتوس. وهبط إيقاع المباراة، وحارت الكرة دون تهديد مباشر على المرميين، على الرغم من أفضلية الشباب الذي سعى إلى بناء الهجمات التي لم تترجم إيجابيا. وكاد البرنس تاجو يعيد الاتفاق إلى التعادل من مرتدة سريعة في الدقيقة 74، لكن تألق حارس الشباب وليد عبدالله أنقذها وحولها إلى ركلة زاوية. وقبل النهاية ب4 دقائق عاد الشباب ليوسع الفارق لصالحه بهدف ثالث سجله البرازيلي مارسيلو كماتشو.