وقع المجلس السعودي للجودة أمس الإثنين مذكرة تفاهم مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة. وأوضح رئيس المجلس السعودي للجودة في المنطقة الغربية الدكتور عايض طالع العمري أن التعاون مع جمعيات تحفيظ القرآن عموماً مطلب مهم، مشيراً إلى أن جمعية التحفيظ في جدة تميزت خلال الفترة الماضية بعدد من الخطوات المهمة، إلى جانب اهتمامها بالجوانب الإدارية من تنظيم ومهارة وإتقان. وبشأن الاتفاق، قال:"الاتفاق مع الجمعية هو أول اتفاق يوقعه المجلس مع جهة خيرية في السعودية". وفور انتهاء رئيس جائزة الأداء المتميز عبدالعزيز فتني من قراءة بنود الاتفاق، وقع المهندس حنفي رئيس الجمعية والدكتور العمري رئيس المجلس مذكرة التفاهم بينهما. من جهته، أكد رئيس جمعية تحفيظ القرآن في جدة المهندس عبدالعزيز حنفي أهمية الجودة في العمل، مبيناً أن الجمعية حرصت دوماً على الإتقان والجودة في الإنتاج، ما أسهم في حصولها أخيراً على شهادة الآيزو 2008/9001 الخاصة بتطبيق المنظومة الإدارية المتكاملة للجودة، مثمناً دور المجلس السعودي للجودة على تفاعله مع الجمعية وثقته الكبيرة فيها. وأبان المهندس حنفي أن الجمعية في تصاعد وتطور مستمرين، فبعد تخريج 900 حافظ وحافظة لكتاب الله العام الماضي، تقدم الجمعية هذا العام 1000 حافظ وحافظة. من ناحيته، أكد الناطق الإعلامي في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة ضيف الله الحقوي، أن مذكرة التفاهم التي وقعتها جمعية جدة والمجلس السعودي للجودة هي حدث فريد يحدث لأول مرة في المملكة. وأضاف الحقوي أن تحقيق مبدأ الجودة والتميز في مجال العمل الخيري والارتقاء به لكي يكون أنموذجاً في العمل المؤسسي، يعد هدفاً منشوداً لطرفي هذه المذكرة، وانطلاقاً من الرغبة المتبادلة في توثيق عرى التعاون المشترك في المجال الخيري، ونظراً إلى الأهداف المشتركة التي يسعى إلى تحقيقها الطرفان كالبحث العلمي وتبادل المعلومات والبيانات وغيرها جرى توقيع المذكرة.