شاركت مياسن عبدالرحمن الفريقي 8 أعوام في الأعمال التطوعية، وأثبتت أنها ليست للكبار بل يمكن للأطفال المشاركة بشكل جميل وإيجابي، تقول مياسن:"تطوعت بالأعمال الخيرية في جمعية كفيف، والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، وبعض الفعاليات التي تقوم بها وزارة الثقافة والإعلام، والإدارة العامة للتربية الخاصة، والكثير من الأنشطه، وأعتبر أصغر متطوعة تطوعت في أكثر من مجال، ولدي الاستعداد بالمشاركة في مجالات أخرى". شاركت مياسن في العمل التطوعي حينما كان عمرها خمسة أعوام، عندما تشارك والدتها وشقيقتها الكبرى في الكثير من الأنشطة، إذ تعمل والدتها في المجال الإعلامي ومتخصصة في التربية الخاصة، ودائماً تشجعها وتسعى لمشاركاتها في الأعمال الخيرية. تقول:"إنني أحب العمل التطوعي لأني أحب مساعدة الناس وأتعلم من خلال ذلك الكثير من مجالات الحياة، وأشعر بسعادة عندما أقوم بذلك، وأتمنى من جميع الصغار أن يساهموا ولو بجهود بسيطة في الأعمال الخيرية".