أعلن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أن المملكة لا تستبعد حدوث بعض المحاولات من تنظيم"القاعدة"، لتعكير صفو حجاج بيت الله الحرام. ولكنه قال:"إننا مستعدون لأي عمل محتمل". وأكد:"قادرون على ردع هذه العمليات بكل قوة وحزم". وأكد قدرة المملكة على إفشال مثل هذه العمليات وردعها بكل قوة وحزم دون تردد. وحذّر بنبرة صارمة من أن أي محاولة للمساس بالمقدسات الإسلامية أو بضيوف الرحمن ستُمْنَع. وذكر أن عدد الحجاج زاد هذا العام بنسبة 20 في المئة. مؤكداً أن السعودية لا تفرق بين الحجيج، وأنها لن تتهاون في أي أمر يخصهم. راجع ص2و9. وشدد النائب الثاني - في مؤتمره الصحافي السنوي قبل بدء مناسك الحج أمس، وبعد تفقده استعدادات وآليات قوات أمن الحج - على أن المملكة"لن تتغاضى عن أي قصور أو خطأ يُرتَكب بحق الحجاج من أي مؤسسة أو جهة في البلاد"، محذّراً من أن"هناك عقوبات وجزاءات لكل من يُخل بما هو مطلوب منه بذْلُه لضيوف بيت الله الحرام". وأوضح الأمير نايف أن رجال الأمن السعوديين مستعدون للتعامل مع أي مظهر قد يسيء إلى سلامة الحجاج وأمنهم. وتمنى ألا يتطلب الوضع استخدام قوات الأمن السعودية، لكنه شدد على"أن الأمر المعروف أننا لا نقبل المساس بأمن الحجاج وسنمنع هذا". وقال رداً على سؤال إنه لا يستبعد أن يحاول تنظيم"القاعدة"تنفيذ عملية لإثارة الاضطراب أثناء الحج. وأضاف:"نحن لا نثق بهم. لا نستبعد المحاولة بأي عمل يعكر أمن حجاج بيت الله". وأكد اهتمام بلاده بالأوضاع الأمنية في اليمن،"فما يصيب اليمن يصيبنا". وذكر أن التعاون الأمني بين البلدين بلغ أعلى مستوياته. وأعرب عن أمله في أن ينجح اليمن في اقتلاع تنظيم"القاعدة"من جذوره. وأضاف:"ونحن معهم في ذلك"، مؤكداً الثقة بالقيادة الأمنية في اليمن ورئيس الجمهورية اليمنية وحكومته وشعبه. وأضاف: أن المملكة بكل ما تمكله من قدرات مع اليمن الشقيق دون تردد. وقال إن العلاقة بين المملكة واليمن ذات جذور.