لم تحدد معلمة الدين كتابة كل الدرس في الدفتر ونسخه كما هو! وصارت معلمة التربية الفنية تسمح لنا بشرب الماء بعد انتهاء الدرس! ولم تعد معلمة العلوم تتلفظ بألفاظ نابية على الطالبات! ولم تطلب منّا معلمة الرياضيات إحضار قلمها الذي سقط منها أثناء كتابة الدرس وهي الأقرب إليه، ولم تترفع عن الانحناء لالتقاطه! ولم تعد معلمة التاريخ تدخل الفصل قبل أن يرن الجرس لتحاسب أي طالبة تدخل بعدها، غير أنها لا تسمح لها بالدخول! ووافقت معلمة الجغرافيا على إعطائنا ملخصات للمادة! وانتهت حصة الإملاء قبل أن تصرخ المعلمة على أي طالبة! وصارت الوكيلة تسمح لنا بارتداء"جاكيت"أحمر أو أصفر في المدرسة! أوه... عذراً، تراودني أحلام اليقظة كثيراً أخيراً، يا لسعة خيالي. غدير السالمي - الطائف