تنشر"الحياة"الآلية المقترحة لجائزة نادي حائل الأدبي للرواية وتبلغ قيمتها مائة ألف ريال لأفضل عمل، والتي اتفق على تسميتها مبدئياً ب"جائزة نادي حائل الأدبي للرواية المحلية"، ويطلق على الرواية الفائزة"رواية العام"، وتمنح في كل عام ميلادي - يترك تحديد الشهر للمؤسسين للجائزة - لأفضل رواية محلية، سواء أكان كاتبها مواطناً سعودياً أم عربياً مقيماً في المملكة إقامة نظامية. وتخضع الروايات المتقدمة للمسابقة لمعايير إبداعية أكثر من أية معايير أخرى، ويتم التأكيد على استقلالية الجائزة من مجلس إدارة النادي، ومن الأعضاء مؤسسي الجائزة في توصياتهم النهائية. ومن أبرز شروط الترشح للجائزة أن يكون كاتب العمل المتقدم للمسابقة مواطناً سعودياً، أو من المقيمين العرب، أو ممن يجيدون التعبير باللغة العربية الفصيحة تحدثاً وكتابةً من غير العرب، شريطة أن تكون إقامته في المملكة إقامة نظامية، وذلك لتسهيل إجراءات استضافته في النادي وتسليمه حقوقه المادية عند فوزه بالجائزة. ولا يشترط حد أدنى أو أعلى لعمر المؤلف صاحب العمل الروائي المترشح للجائزة، باستثناء أن تكون لديه بطاقة رسمية لإثبات هويته نظراً للحاجة إليها في مسألة حماية الملكية وتوثيق العمل بطريقة قانونية، وبقية الإجراءات الخاصة باستضافة المؤلف وغيرها. ولا يشترط حد أدنى أو أعلى لعدد الكلمات أو الصفحات أو حجم العمل، وإنما يشترط إجماع لجنة التحكيم على أن العمل عمل روائي بشروط ومقومات الرواية المعروفة، التي تراها اللجنة متوافرة فيه. وأن يكون العمل الروائي المتقدم للمسابقة صادراً في العام نفسه الذي تُمنح فيه الجائزة. وأن تكون لغة العمل هي اللغة العربية الفصيحة. ويحق للمؤلف ترشيح عمله الروائي للجائزة بشكل مباشر، بعد توقيعه على النموذج المعد للجائزة. ويحق للجهات الأدبية والمؤسسات الثقافية ودور النشر المحلية ودور النشر العربية التي تتعامل مع الرواية المحلية طباعةً ونشراً، أن ترشح ما تراه من أعمال روائية محلية، أصدرتها أو أعمال روائية لم تصدرها لكنها توصي بترشيحها للجائزة.