لوس أنجليس - أ ف ب (خدمة دنيا) - باتت كاليفورنيا الولاية الأميركية الأولى التي تمنع القاصرين من استعمال غرف تسمير البشرة، المعروفة بأنها تسبب الإصابة بسرطان الجلد، بموجب قانون أصدره حاكم كاليفورنيا جيري براون. ولم يرضخ الحاكم، الذي يتمتع القسم الجنوبي من ولايته بأشعة شمس قوية على مدار السنة تقريباً، للحجج التي قدمها العاملون في مجال التسمير الاصطناعي والذين اعتبروا القانون السابق كافياً إذ ينص على ضرورة أخذ الإذن من الأهل لدخول القاصرين الذين تراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة، غرف التسمير. وقالت المسؤولة عن اتحاد الأبحاث لسرطان الخلايا الصبغية وندي كيي دي سيليغ، إن «قرار كاليفورنيا خطوة في الاتجاه الصحيح للحد من نشاط بلا جدوى يولّد أخطاراً كبيرة على الصحة». وأضافت: «أثبتت دراسات عدة أن التسمير الاصطناعي يساهم في الإصابة بسرطان الجلد، خصوصاً الميلانوما الذي قد يكون مميتاً». وفي الولاياتالمتحدة، يعتبر الميلانوما السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 25 و29 سنة. ورحب السيناتور الديموقراطي تيد ليو بقرار الحاكم، مشيراً إلى أن قرار المنع هذا يحظى بدعم أطباء وممرضات ومنظمة «أميريكان كانسر سوساييتي» المعنية بمكافحة السرطان.