أكد أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود مشعل السيحاني أنه لابد أن تقام حفلة نجاح الطفل بعد المدرسة تحت إشراف الوالدين، وذكر في حوار مع"الحياة"أن الشموع التي يضعها الأطفال لا تؤدي لحدوث مشكلات بعكس الألعاب النارية، فإلى تفاصيل الحوار: *حدثنا عن أهمية الاحتفال بحفلة النجاح بعد المدرسة، وهل يجب أن يقيمها الوالدان لأبنائهم؟ - الاحتفال بالنجاح أمر ضروري، هو من نظرية مشتاقة من"بندورة"، من نظرية التعلم بالملاحظة، يقول من جانب الثواب والعقاب هنا التعلم أمر أساسي للتعلم، وأخذناها من مبدأ الثواب، فالاحتفال بالنجاح للأطفال أمر ضروري لجهد عمل به الأطفال. *هناك حفلات نجاح تبلغ قيمتها الآلاف، هل هذا يؤثر في موازنة الأسرة؟ - في الحقيقة هذه تعود إلى كل أسرة، بحسب الوضع الاجتماعي للأسر، إذا كان هناك أسر وضعهم الاجتماعي ضعيف ويقيمون حفلات بقيمة كبيرة تفوق مستواهم، فهذا يؤثر. * كيف نتجنب حوادث حفلات النجاح إذا كانت تحتوي على الشموع والألعاب النارية؟ - من وجهة نظري، الشموع ليست خطراً، وهي تعبر عن الأشياء الجميلة من الإضاءة، كما يقول المثل"الشمعة تضيء للآخرين"، بعكس الألعاب النارية فهي خطرة، ولابد أن تقام حفلات النجاح تحت إشراف الوالدين ولا يدعون فرصة لترك الأطفال لوحدهم، وتمتاز بمشاركة أفراد العائلة وكل فرد يجلب له هدية، وحينما لا يكون هناك مشاركة تصبح الحفلة ميتة ولا فيها شموع ولا إضاءة ولا تفاعل يحيي الحفلة، إضافة إلى الصديقات، ولكن الشموع ميزة، أما الألعاب النارية فتؤدي لحدوث المشكلات.