من هنالك... أتعلمون ما هذه الاقاويل، ماذا يرون في عينيك؟ مَنْ في بالك أيها القارئ يكتب لك في هذه الحياة... جميل أن تعشق في هذه الحياة، ولكن مَنْ يا ترى يفهمك؟ أهي دنيا تعيش فيها بحلوها ومرها أم هي بعكسها يا ترى؟ لا نعلم من أنت... من انا، سلام عليك، لا اعلم أترد السلام ام لا؟ أتمنى ان يقف فكرك عند هذا الحد. أحبك كأني لم احب شيئاً عند هذا الحد... لأنني لا استطيع ان أتذكر... إذن تورطت في عاطفة... لا تكمل أرجوك انها عاصفة... أتمنى أن أضعك في عيني في هذه الحياة. ليس ذنبك ان يبكي الورد الكستنائي الرائع. لا يزال في غربته يجمع ما تناثر من شذاها لكي تعطيه الحياة معناها من تعب وغربة، يود الخروج من خريف الياسمين الذي ليس هو إلا بقايا نواعم في هذه الحياة اللطيفة بمعناها. أحبك اكثر من أي شيء آخر.. وأنت؟!... كل هذا وتسأل!! افتحي عينيك لتري الإجابة في الحياة... دعني اغمضهما لأراك أكثر جمالاً. أتكذبين علي أم على مَنْ يا ترى؟ في الخارج كانت الشمس تغادر سماء المدينة، تغوص في بحر المغيب، تسكب حمرتها، وتقرأ بمفردها الوداع، ليس للمرة الاولى، وليس للمرة الأخيرة. فهد العلاف - الرياض