"الهيئة الملكية" تضع إمكاناتها تحت تصرف "الدفاع المدني" . أعنف "هزة" ضربت العيص أمس ... و"توجيهات" بالتأهب لإخلاء المنطقة

لايزال المركز الوطني للزلازل والبراكين يواصل رصد الهزات الأرضية التي تتعرض لها مدينة العيص والقرى التابعة لها، إذ رصدت محطاتها أمس 26 هزة أرضية في حرة الشاقة بلغت أعلاها 4.23 درجة على مقياس ريختر، اعتبرها مدير المركز المهندس هاني زهران ضمن الأعلى التي شهدتها المنطقة طوال الفترة الماضية، وسجلت على إثرها غرفة عمليات العيص 32 بلاغاً حول الإحساس بها.
وكشف مصدر في مديرية الدفاع المدني ل"الحياة"عن تلقي الفرق المرابطة في العيص توجيهات بالتأهب لإخلاء المنطقة بالكامل، مشيراً إلى"وضع خطة لإخلائها في حال تطلب الأمر خلال 10 دقائق، نظراً إلى استمرار تدهور الأوضاع".
وفيما أكدت مصادر ل"الحياة"تصدع بعض المباني بسبب الهزات الجديدة، إضافه إلى التصدعات السابقة التي طاولت بعض المنازل، ووصلت الهزات الأرضية إلى قرى محافظة الوجه 370 كيلومتراً شمال ينبع، حيث أهتزت قرية المنجور، وباشرتها فرقة من الدفاع المدني.
وأكد قائد قوة الدفاع المدني بمهمة العيص العقيد زهير بن أحمد هاشم سيبيه ل"الحياة"أنه تم التنسيق مع المسؤولين في الهيئة الملكية في ينبع، لوضع الأخيرة جميع إمكاناتها تحت تصرف الدفاع المدني.
وقال سيبية:"إن جميع الوزارات والمصالح الحكومية المشاركة في تنفيذ تدابير الدفاع المدني أنهت استعداداتها بتنفيذ خططها متى تطلب الأمر ذلك".
أحد سكان العيص يحمل تمويناً ألى منزله أمس، وفي الإطار جهاز لرصد الزلازل. يوسف سفر