وصل اليوم في طائرة خاصة فنان العرب محمد عبده إلى الكويت، بعد أن شارك أمس في حفلة اطلاق الجنادرية 25، وينتظر أن يجري بروفات مع الفرقة قبل أن يفتتح الحفلات الغنائية في مهرجان"ليالي فبراير". ويشارك فنان العرب في إحياء الحفلة الأولى الفنانة الإماراتية أحلام، والتي أضيف اسمها قبل أسبوع كبديل للفنان القدير أبو بكر سالم، الذي اعتذر عن المشاركة بسبب مرضه. وستجمع الحفلة الثانية غداً نجم الشباب تامر حسني والكويتي الشاب بشار الشطي ونانسي عجرم. أما حفلة الخميس المقبل، فيحييها راشد الماجد ونوال الزغبي ونبيل شعيل. ويحيي حفلة الجمعة الثالث عشر من اذار مارس، نوال الكويتية وعمرو دياب وأليسا. وفي التاسع عشر من مارس يلتقي عبدالمجيد عبدالله بفضل شاكر ونجوى كرم. أما الليلة الأخيرة فيحييها عبدالله الرويشد وحسين الجسمي وشيرين عبدالوهاب. يذكر أن هذا المهرجان أثار جدلاً في الوسط الفني أخيراً بسبب عدم مشاركة بعض الفنانين في حفلات"ليالي فبراير"، وتحديداً خالد عبدالرحمن ورابح صقر وعبادي الجوهر الذين يتمتعون ب"جماهيرية جارفة". وأصدرت روتانا بياناً صحافياً قبل أيام توضح فيه"أن أسباب خروج بعض الفنانين من لائحة الحفلات هي تنظيمية بحتة، وتنحصر في تأجيل المهرجان". إذ كانت اللجنة المنظمة - بحسب البيان الصحافي - قررت تأجيل المهرجان عن موعده السابق استجابة وتقديراً لطلب أعضاء مجلس الأمة تزامناً مع أحداث غزة. ويضيف البيان أن اللجنة المنظمة ل"ليالي فبراير"رأت"أن يتم تقليص عدد الحفلات إلى ست بسبب التأجيل، إذ ان الموعد السابق كان يتزامن مع عطلة الربيع وبالتالي كانت إقامة 9 حفلات مجدية. أما مع الموعد الجديد فمن الطبيعي أن يتقلص عدد المطربين في الحفلات، وهو أمر خارج عن رغبة روتانا التي كانت تتمنى مشاركة كل من طرح اسمه، نظراً إلى حضورهم القوي على الساحة العربية". كما أشار البيان إلى أن الاستبعاد لم يقتصر على الفنانين السعوديين الثلاثة بل طاول فنانين آخرين منهم وردة الجزائرية وفارس كرم وعبود خوجة وخالد الملا.