اختتمت مساء أمس الأول حفلات وأمسيات ليالي فبراير المقامة في الكويت احتفالا بمناسبة التحرير,وتأتي هذه الحفلات الغنائية بالاشتراك بين تلفزيون الوطن وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات والتي زاولت نشاطها بتقديم عدد كبير من النجوم على المستوى العربي كفنان العرب محمد عبده والفنانة أحلام في الليلة الأولى من المهرجان تلاها الليلة الثانية بشار الشطي ونانسي عجرم وثامر حسني، كما شاركت النجمة اللبنانية نجوى كرم مع الفنان عبدالمجيد عبدالله وفضل شاكر,وأيضا الفنان عبدالله الرويشد وحسين الجسمي وشيرين عبدالوهاب,كما غصت مدرجات الصالة بحضور الفنان المصري عمرو دياب مع نوال الكويتية واللبنانية أليسا. إلا أن الحفلة المدرجة في متوسط المهرجان أُجلت لتكون نهايته وختامه بأسباب صحية لراشد الماجد، والذي شاركه نبيل شعيل ونوال الزغبي بحضور موفق ومتزامن مع الحضور الجماهيري في حالة تعتبر الأولى من نوعها في تلك الليالي. حفلات ليالي فبراير والتي أجلت سابقاً بأسباب الغزو على غزة في شهر فبراير الماضي أقيمت في أجواء جماهيرية وإعلامية جيدة تناقلتها كل الوسائل الاعلامية نظراً لتوقف مهرجان الدوحة للأغنية العربية في يناير الماضي وبأسباب الغزو أيضا على غزة، ومن المهرجان قيل بان أسماء الفنانين والمعلنة خلال المؤتمر الصحفي قبيل انطلاق المهرجان أبعدت قبل الإدراج النهائي منهم الفنان عبادي الجوهر والفنانة الكبيرة وردة، وسرت شائعة هناك بان أحد الفنانين القريبين جداً من اللجنة المنظمة كان خلف استبعادهم، ومن ضمنه إعلان اسم وردة أتى للمراوغة والتمويه الإعلامي عن إعلان العقد الرسمي للفنانة وردة الذي وافق بداية المهرجان في حفل كبير بالقاهرة، وابتدأت الخلخلة بعد اعتذار الفنان أبو بكر سالم بالفقيه بأسباب صحية في ليلة كان ينتظرها الجميع بمشاركة فنان العرب محمد عبده في افتتاح المهرجان وإدخال الفنانة أحلام بديلة عن ابو بكر كان له ردة فعل إعلامية بدا تأثيرها واضحاً على الحضور في الحفلة، فاضطرت إدارة المهرجان لزيادة مقاعد الحضور قبل بدء الليلة الرابعة من المهرجان والتي تصدرها فضل شاكر ونجوى كرم وعبدالمجيد عبدالله.