سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلطان بن فهد : الاتحاد الآسيوي "رديء"... وابن همام: "سأرد على المغالطات بالتسجيلات" . الحرب الإعلامية "تستعر" بين الاتحادين السعودي والآسيوي ... والمنتظر "أشد ضراوة"
لم تهدأ نيران الحرب الإعلامية التي اشتعلت بين الاتحادين الآسيوي والسعودي لكرة القدم، إذ واصل الطرفان تصعيد نبراتهما، التي ارتفعت حدتها إثر البيان الذي أصدره المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وأدان فيه تصريحات رئيس الاتحاد السعودي ضد التحكيم. وكان الأمير سلطان بن فهد ظهر عبر قناة"العربية"بعد منتصف ليل أول من أمس مهاجماً محمد بن همام"إنه يعتقد انه اتحاده شخصياً، بينما هو الاتحاد الآسيوي"واصفاً إياه ب"الاتحاد الرديء بمعنى الكلمة"، مشدداً على عدم صحة صدور بيان عن المكتب التنفيذي، على اعتبار أنه لم تتم مناقشة تصريحاته في الاجتماع المذكور. وأضاف:"بدأت تنكشف الأمور تدريجياً، وبدأت تسقط الأقنعة التي كانوا يرتدونها، والأقنعة المزيفة بدأت تظهر". ولم ينته الأمر عند هذا الحد قبل أن يختار محمد بن همام الرد عبر الموقع الإلكتروني للوسيلة الإعلامية ذاتها في تصريح ساخن قال فيه:"الاتحاد الآسيوي ليس اتحاد ابن همام، بل انه اتحاد يملك أنظمة وقوانين، وقراراته تُتخذ من خلال كل أعضاء المكتب التنفيذي"، مشدداً على صحة مناقشة اللجنة التنفيذية لتصريحات الأمير سلطان بن فهد، قائلاً:"نحن اتحاد محترف وشفاف، واجتماعاتنا تدور بالصوت والصورة والمحاضر الرسمية، وهي ليست خافية لمن يبحث عن الحقيقة، ومستعدون لمنح الفرصة لمن يريد تصحيح معلوماته"، في إشارة واضحة إلى البيان الذي أصدره عضو المكتب التنفيذي حافظ المدلج، والذي أكد عدم مناقشة الاجتماع للتصريحات الخضراء ضد حكم مباراة السعودية وكوريا الجنوبية. وأضاف:"ما يسوؤني هو تزييف الحقائق، وإعطاء الآخرين معلومات مغلوطة، ولن أصمت في مقابل تلك المغالطات". ولم يقتصر الأمر على رأسي الهرم في كلا الاتحادين بل تجاوزه إلى اللجان، إذ أصدرت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بياناً صحافياً تلقت"الحياة"نسخة منه، أكدت فيه عدم صحة ما ذُكر في البرنامج التلفزيوني"كلام جرايد"، الذي أذيع ظهر امس الخميس على قناة"الدوري والكأس"القطرية، وذكر أن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام لعب دوراً كبيراً في إقرار نظام الاحتراف القائم حالياً في الدوري السعودي. وأضاف البيان:"الحقيقة أن نظام الاحتراف السعودي القائم حالياً كان بفكرة من الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - عام 1992، وتم إقراره وتطبيقه بعد استكمال لوائحه وأنظمته عام1993، وحظي نظام الاحتراف السعودي في ذلك الوقت بمباركة وتأييد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الدكتور جوها فيلانغ، وسكرتير الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر - آنذاك - ولم يكن لرئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام كما ذكر في البرنامج أي دور في ذلك". رُحى الحرب بين الطرفين لن تتوقف عند هذا الحد، بل تنتظرها جولة أخرى أشد ضراوة في انتخابات مقعد غرب آسيا في المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي، الذي يتنافس عليه محمد بن همام والبحريني سلمان آل خليفة، والذي تؤيد فيه الرياض المرشح البحريني.