إن أيام الطفولة من أجمل أيام العمر، كم تمنيت عودتها، كان فيها جزء من الشقاوة البريئة والفطرية، بدايتي كانت في الصف الثالث الابتدائي، وكنت في حفلة كبيرة في مهرجان"الجنادرية"، وكنت امثل دور شاعر المحاورة. وكنت قيادياً ومسؤولاً عن الإذاعة،"وعريف"الصف ورئيس النظام، ومن باب الطرافة والغرابة منذ دخولي المرحلة الابتدائية من الأولى وحتى السادس لم أتغيب يوماً واحداً حباً في العلم والمعرفة. وهناك مواهب عدة من أبرزها التمثيل والإخراج والكتابة، ومثلت شخصية مفيد ومصلح ودبدوب والثعلب المكار والمدرب تايوتا. وعندما كبرت وتزوجت وأصبحت أباً حنوناً حدث لي موقف أحزنني وفاة ابني فهد جعله الله شفيعاً، وأحب أولادي عبد الآلة ونواف، وأعطي جزءاً من وقتي الكبير لهم. واشكر من دعمني ووقف لدعمي، خصوصاً أستاذي صالح العريض الذي له الفضل بعد الله في دعمي. نايف الكرشمي "ممثل"