نحمد الله ونشكره على سلامة الأمير الانسان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سند خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، هذا هو الامير الذي يمنح الضعفاء بارقة الامل ، ويقف بجانب الفقراء في ضرائهم ، ويجلب معه الخير اينما حل واينما ارتحل ، فيسعد بالعطاء أيما سعادة وهذا خلق الكبار ، فقد عرف عنه حبه الخير منذ صغره وما قصده ذو حاجة ورجع خائباً، فهو الأمير والعالم والأديب والمحسن والمتواضع .. لقد مسح سلطان الخير على رؤوس الايتام فكسب رقة القلب فكم من أيتام لم يشعروا بفقد والدهم وذلك لرعاية سلطان لهم ، فكان سباقاً اليهم يفتح لهم قلبه الكبير ويمد لهم يده الحانية ليمسح دموع الحزن ويزرع فيهم الفرح .. التواضع سمة بارزة في شخصية ولي العهد الامين والابتسامة نديمه وكثيرة هي الابتسامات التي تراها من حولك في مواقف مختلفة، لكنها لا تقارن بابتسامة والدنا ولي العهد الذي لا تفارقه تلك الابتسامة الحنونة هي ابتسامة الأب وابتسامة الحبور وابتسامة الحب لفئات محرومة من الجو الأسري والحنان الأبوي ، كيف لانهتف باسم الامير سلطان الذي علمنا بأخلاقه كيف نعطف وكيف نمنح وكيف نسعى الى الخير وكيف نمد ايدينا للضعفاء والمساكين .. لقد منحنا أبو خالد القيمة الإنسانية محلياً ودولياً فأصبحت هذه البلاد موسومة بالانسانية وأعمال الخير والإحسان الى الاخرين ، ولقد حاز الامير سلطان على العديد من المناصب الإنسانية من أبرزها جائزة الشيخ زايد للشخصية الإنسانية التي منحها لها مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي، ومنحته منظمات المجتمع المدني الإنساني وهيئات حقوق الإنسان لقب رمز الإنسانية كما منحه كل من عرفه لقب سلطان الخير الاب والانسان .. حفظك الله ورعاك وسدد على درب الخير خطاك ، وجزاك خيرالجزاء على عطائك الذي لاينضب وأمدك بالعون وأسبغ عليك ثوب العافية على الدوام . * وكيل جامعة الطائف لشؤون الفروع