سألت نفسي... قلت لي: مين الجسد؟ واذكرني قلت: السجن لكن صرخ بي داخلي: لو كنت مسجون بجسد ما حاصروك بسجن! *** قالت ? وفاحت شمس: صدق الجسد من طين؟ قلت: وبذرت بوجنتك قبلة رغم انها بالغصب اليوم صارت وردتين قالت: احب الله طيني عنيد وخصب *** اذكر قبل عامين أو أكثر قليل لا والله أقل بليالي وافرة وطى مهر جثة / ليل لا ما كبا لكن تنجّس حافره في حينها شفت الجسد .. يكفر بدين الثايرين لا صارت أرواح الأوادم كافرة *** لما خلقت وشفتني والدرب خالي... فيه احد قال: ايه واذكرني قلت بحقد: ليه؟ اما إنا قال برضا: الله خلقنا في كبد *** هذا الجسد من يوم ميلاده وأنا معه عيا يجافيني سألتني: لا أكون أنا بلاده؟ جاوبتني: يا غربته فيني أحيان أحسه كله زيادة وأحيان أحسه ما يكفيني وأحيان لا صار التعب عادة أحسني من بعد اناديني: لولا الجسد ما خلقت وسادة ولا لمست البدر بيديني ولا ركعت بصدر سجادة حتى شعرت إني على ديني..!!