أحد القراء يعمل سكرتيراً في إحدى الجامعات السعودية أرسل لي رسالة نيابة عن كل زملائه الموظفين في الجامعة بشكوى بسيطة يقول فيها:"أخوي أنت ما تعرف أجواء الجامعة والتفرقة بين الموظفين والدكاترة، إذ أصبح كل شيء للدكتور والموظف ما له أي شيء، لا مكافآت ولا تقدير ولا خارج دوام ولا دورات"... صحيح أن دعامة أية جامعة هي الهيئة التدريسية فيها، لكن نقطة الارتكاز لهذه الهيئة هي فريق الموظفين الإداريين الذين يسهلون لهم كل شيء ليفرغوهم من أجل التدريس وحده، وبالتالي يبقى دور الموظف في الجامعة على نفس أهمية دور عضو هيئة التدريس، إن لم يتفوق عليه، بسبب"بزوطة"أعضاء هيئة التدريس... فهل تلك الجامعة لديها"عنصرية وظيفية، وتفرق بين منتسبيها؟!". [email protected]