أما عميد شؤون الأساتذة والموظفين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور ممدوح نجار، أوضح أنه بصدور الموافقة على الكادر الجديد لهيئات التدريس بالجامعات تكون وزارة التعليم العالي استكملت العناصر الأساسية لاستراتيجية تطوير التعليم الجامعي التي أعطت ثمارها على محاور رئيسية عدة بدءً من الطفرة الكبرى في أعداد الجامعات من 8 إلى 20 جامعة والزيادة الهائلة في الفرص المتاحة لاستيعاب الطلاب في الجامعات وبرامج الابتعاث الخارجي الضخمة التي استوعبت نحو 40 ألف مبتعث. وأشار إلى أن كادر الأساتذة الجامعيين الذي تضمن حوافز مادية كبيرة لأساتذة الجامعات لا يقل أهمية عن أي من عناصر هذه الاستراتيجية التي تنفذها وزارة التعليم العالي بكثير من الجدية والمنهجية المدروسة.ونوّه إلى أن الكادر الجديد لأعضاء هيئة التدريس جاء كصفقة حوافز متكاملة تبدأ بزيادة مكافأة نهاية الخدمة وربطها بعدد سنوات الخدمة في الجامعة، مروراً بمنح بدل مجز للأستاذ الجامعي الذي يحقق النصاب الأعلى في عدد المحاضرات وبدل لحضور جلسات الأقسام والكليات وانتهاء بتخصيص حوافز تتراوح بين 10 و40 في المئة شهرياً لتشجيع البحث العلمي لمن تفوز بحوثهم وإسهاماتهم الأكاديمية بجوائز محلية أو إقليمية أو دولية أو تسجيل براءة علمية.